عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } رواه الترمذي .

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران/191-194]
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نور الايمان

نور الايمان

رشحنا

شــبــكــة نـور الــإ يــمــا ن

الاثنين، 29 مارس 2010

لماذا ورد طائر الغراب بالذات في سورة المائدة في القرآن الكريم

لماذا ورد طائر الغراب بالذات في سورة المائدة في القرآن الكريم


ورد ذكر الغراب في القرآن بسورة المائدة .. الآيات 27-31


بسم الله الرحمن الرحيم




(( وأتل عليهم نبأ ابني أدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الأخر قال لأقتلنك قال أنما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه * قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين )) صدق الله العظيم



ورد ذكر القصة في سورة المائدة الآيات 27-31.

القصة:

يروي لنا القرآن الكريم قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض. وكانت قصتهما كالتالي.

كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل. قال تعالى في سورة (المائدة): وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) (المائدة

لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد، ويتجاهل تماما كلمات القاتل. عاد القاتل يرفع يده مهددا.. قال القتيل في هدوء: إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) (المائدة)

انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل". جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ.

اندلع حزن قابيل على أخيه هابيل كالنار فأحرقه الندم. اكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف، قد قتل الأفضل والأقوى. نقص أبناء آدم واحدا. وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم. واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه.

قال آدم حين عرف القصة: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. مات أحدهما، وكسب الشيطان الثاني. صلى آدم على ابنه، وعاد إلى حياته على الأرض: إنسانا يعمل ويشقى ليصنع خبزه. ونبيا يعظ أبنائه وأحفاده ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه، ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه. ويروي لهم قصته هو نفسه معه، ويقص لهم قصته مع ابنه الذي دفعه لقتل شقيقه.



دور الغراب في هذه القصة هو تعليم الإنسان كيف يدفن موتاه فلماذا اختاره الله سبحانه وتعالى من دون المخلوقات ليكون المعلم الأول للأنسان



أثبتت الدراسات العلمية أن الغراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الاطلاق ،

ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة.



ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لها



ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها



جريمة أغتصاب طعام الفراخ الصغار:

العقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجز عن الطيران كالفراخ الصغيرة قبل أكتمال نموها



جريمة اغتصاب العش أو هدمه :

تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه


جريمة الاعتداء على أنثى غراب أخر
:

تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضربا بمناقيرها حتى الموت. وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة,تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد , ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة , وتبدأ محاكمته فينكس رأسه , ويخفض جناحيه , ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه



فإذا صدر الحكم بالإعدام ,وثبت جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقا بمناقيرها الحادة حتى يموت , وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبرا يتواءم مع حجم جسده,يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب احتراما لحرمة الموت



وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم



فسبحان الله



المصدر {من آيات ألإعجاز العلمي للحيوانات في القرآن الكريم}

للدكتور زغلول النجار





(طائر الغراب الذي يعتبره الإنسان طائر مشئوم يطلع منه كل هالذكاء )

حقا سبحان الله

خلق الإنسان من تراب

بسم الله الرحمن الرحيم






خلق الإنسان من تراب
قال تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) (الروم:20) .
قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (الفرقان:54) .
ففي الآية الأولى إشارة على خلق الإنسان من تراب وفي الثانية من الماء، ثم في آية ثالثة : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ) المؤمنون :12 وما الطين سوى مزيج من التراب والماء .و هكذا ففي الآيات السابقة إشارة إلى أن أصل الإنسان ومعدنه الأساسي هو من طينة هذه الأرض ومن معدنها، وبشكل أدق : خلاصةٌ من هذه الأرض ( سلالة من طين ) .. فماذا يقول لنا المخبر عن ذلك ؟






يقول التحليل المخبري :
إنه لو أرجعنا الإنسان إلى عناصره الأولية، لوجدناه أشبه بمنجم صغير، يشترك في تركيبه حوالي ( 21) عصراً، تتوزع بشكل رئيسي على :
1ـ أكسجين (O) ـ هيدروجين ( H) على شكل ماء بنسبة 65% ـ 70% من وزن الجسم
2 ـ كربون (C)، وهيدروجين ( H) وأكسجين (O) وتشكل أساس المركبات العضوية من سكريات ودسم ،و بروتينات وفيتامينات، وهرمونات أو خمائر .
3 ـ مواد جافة يمكن تقسيمها إلى:
آ ـ ست مواد هي : الكلور ( CL)، الكبريت (S)، الفسفور (P)، والمنغزيوم (MG) والبوتاسيوم (K)، والصوديوم (Na)، وهي تشكل 60 ـ 80 % من المواد الجافة .
ب . ست مواد بنسبة أقل هي : الحديد (Fe)، والنحاس (Cu) واليود (I) والمنغنزيوم (MN) والكوبالت ( Co)، والتوتياء ( Zn) والمولبيديوم (Mo) .
جـ ـ ستة عناصر بشكل زهيد هي : الفلور ( F)، والألمنيوم (AL)، والبور (B)، والسيلينيوم ( Se)، الكادميوم ( Cd) والكروم ( Cr) .
أولاً: تتركب أساساً من الماء ،و بنسبة عالية، حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يستمر حياً أكثر من أربعة أيام بدون ماء، رغم ما يمتلكه من إمكانيات التأقلم مع الجفاف ،و ينطبق ذلك على جميع الكائنات الحية فتبارك الله إذ يقول (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الأنبياء:30)
ثانياً : كل هذه العناصر موجودة في تراب الأرض، ولا يشترط أن تكون كل مكونات التراب داخلة في تركيب جسم الإنسان، فهناك أكثر من مئة عنصر في الأرض بينما لم يكتشف سوى (22) عنصراً في تركيب جسم الإنسان، وقد أشار لذلك القرآن حيث قال : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ) (المؤمنون:12) وفي ذلك إعجاز علمي بليغ .
المرجع :مع الطب في القرآن الكريم تأليف الدكتور عبد الحميد دياب الدكتور أحمد قرقوز مؤسسة علوم القرآن

العلاقة بين العبادات والأخلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




العلاقة بين العبادات والأخلاق


إن هذا الدين هو رسالة الله الخاتمة التي بعث بها محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، ولقد حدد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم الغايات العظمى من بعثته فكان من أعظم هذه الغايات ما أخبر به في حديثه الثابت عنه: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

يقول الشيخ الغزالي رحمه الله: (فكأن الرسالة التي خطت مجراها في تاريخ الحياة، وبذل صاحبها جهدا كبيرا في مد شعاعها وجمع الناس حولها، لا تنشد أكثر من تدعيم فضائلهم، وإنارة آفاق الكمال أمام أعينهم، حتى يسعوا إليها على بصيرة...

والعبادات التي شرعت في الإسلام واعتبرت أركانا في الإيمان به ليست طقوسا مبهمة... وحركات لا معنى لها، كلا فالفرائض التي ألزم الإسلام بها كل منتسب إليه، هي تمارين متكررة لتعويد المرء بأن يحيا بأخلاق صحيحة، وأن يظل مستمسكا بهذه الأخلاق مهما تغيرت أمامه الظروف).

العبادات تقوي في النفس مكارم الأخلاق.
إن من استقراء أدلة الكتاب والسنة ليبرهن على أن العبادة الحقة لابد أن يكون لها أثر في نفس صاحبها وأخلاقه وسلوكه.

فالصلاة هى أهم أركان الإسلام بعد التوحيد والتي لها منزلتها الخاصة في الإسلام بيّن الله عز وجل شيئا من الحكم التي من أجلها شرعت فكان من هذه الحكم أنها تنهى أهلها عن الفحشاء والمنكر كما قال الله عز وجل: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}... (العنكبوت : 45).

ولما أُخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة تقوم الليل ولكنها إذا أصبحت آذت جيرانها قال: (هي في النار) فكأن حقيقة الصلاة أنها تزكية للنفس وتطهير لها من الأخلاق الرديئة والصفات السيئة، فمن ينتفع بصلاته في هذا الجانب فكأنه لم يستفد أعظم ثمرات الصلاة.

أما الصيام فإنه كذلك تهذيب للنفوس وحرمان لها من شهواتها المحظورة ونزواتها قبل أن يكون حرمانا لهذه النفوس من الأطعمة والأشربة والشهوات المباحة.

ولأجل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).

ويذكر القرآن ثمرة الصوم العظمى فيقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}... (البقرة : 183).

وفي نفس السياق يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن من صام امتثالا لله عز وجل ينبغي أن يتميز بأخلاقه وحلمه: (فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم).

إننا نرى في واقعنا فئات من الناس تقوم بعكس ذلك تماما، تراهم إذا صاموا ضاقت صدورهم، وساءت أخلاقهم، ولأول عارض من خلاف تراهم يثورون ويغضبون ويسيئون، فإذا عوتبوا اعتذروا بأنهم صائمون!!

فهل حقق هؤلاء الثمرة من الصيام؟ وهل امتثلوا التوجيه النبوي الكريم؟.

وإذا نظرت إلى الزكاة وجدتها في أصلها تطهيرا للنفس من أدران البخل والشح، وتعويداً للنفس على السخاء والجود وقضاء حوائج الناس والشعور بأزماتهم، ولهذا قال الله عز وجل: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}... (التوبة: 103) .

إنها بهذا المعنى ليست ضريبة تؤخذ من الناس على كره منهم بل هي غرس لمشاعر الحنان والرحمة والرأفة، وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين أبناء المجتمع.

أما الحج الذي كلف به المستطيع من المسلمين فإنه ليس مجرد رحلة إلى هذه البقاع المقدسة التي تهفو إليها قلوب المؤمنين وفقط، بل هو في أساسه رحلة إيمانية مليئة بمعاني الكمال الإيماني والرقي الروحي والسمو الأخلاقي، ولهذا قال الله عن هذه الشعيرة: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ}... (البقرة:197).

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: (السكينة السكينة)، ووجههم إلى ضرورة التحلي بحسن الخلق في حجهم وبشرهم على ذلك بالأجر العظيم: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه).

هذه هي عبادات الإسلام العظام نتبين من خلال ما سبق من استعراض الأدلة الواردة في فضلها والحث عليها متانة وقوة العلاقة بين الدين والخلق، بين العبادة والسلوك.

إن هذه العبادات وإن كانت متباينة في جوهرها ومظهرها، لكنها تلتقي عند الغاية التي رسمها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

يقول الشيخ الغزالي رحمه الله :
فالصلاة والصيام والزكاة والحج، وما أشبه هذه الطاعات من تعاليم الإسلام، هي مدارج الكمال المنشود، وروافد التطهر الذي يصون الحياة ويعلي شأنها، ولهذه السجايا الكريمة التي ترتبط بها أو تنشأ عنها أعطيت منزلة كبيرة في دين الله، فإذا لم يستفد المرء منها ما يزكي قبله وينقي لبه، ويهذب بالله وبالناس صلته فقد هوى.

نسأل الله الكريم أن يجعل ما نقول ونفعل حجة لنا لا علينا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين.

المصدر: موقع الشبكة الإسلامية

وأي خير في عين لا تبكي؟

في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم





ذكر من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه


يوم لا ظل له إلا ظله
رجلا ذكر الله أي وعيده وعقابه خاليا ففاضت عيناه :
أي خوفا مما جناه واقترفه من المخالفات والذنوب,

وكان زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهم


إذا توضأ وفرغ من وضوئه أخذته رعدة فقيل له في ذلك,
فقال : ويحكم ،


أتدرون إلى من أقوم ولمن أريد أن أناجي.


وقال أحمد بن حنبل : الخوف يمنعني من أكل الطعام والشراب فما أشتهيه.




وفي حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

قال : { كل عين باكية يوم القيامة
إلا عينا غضت عن محارم الله ،
وعينا سهرت في سبيل الله ،
وعينا يخرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله تعالى } .

وكان ابن السماك يعاتب نفسه ويقول لها :
تقولين قول الزاهدين وتعملين عمل المنافقين ،
ومن ذلك الجنة تطلبين أن تدخليها،
هيهات هيهات للجنة قوم آخرون
ولهم أعمال غير ما نحن عاملون.

وقال صلى الله عليه وسلم :
{ قال الله سبحانه وتعالى : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ،
وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة } .



وفي صحيح البخاري عن عائشة : \" وكان أبو بكر رجلا بكاء لا يملك عينيه إذا قرأ القرآن\"



وقال عبد الله بن عيسى : كان في وجه عمر بن الخطاب خطان أسودان من البكاء.



وفي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه قال :
{ يا رسول الله ما النجاة ؟
قال : أمسك عليك لسانك
وليسعك بيتك وابك على خطيئتك }.



وقال عبد الرحمن بن مهدي : مات سفيان الثوري ، فلما اشتد به جعل يبكي



فقال له رجل : يا أبا عبد الله أتراك كثير الذنوب ؟ فرفع رأسه وأخذ شيئا من الأرض فقال :


والله لذنوبي أهون عندي من هذا ، إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت.




وقال جعفر بن سليمان : اشتكى ثابت البناني عينيه، فقال له الطبيب :

اضمن لي خصلة تبرأ عينك ، فقال وما هي ؟

قال : لا تبك. قال : وأي خير في عين لا تبكي؟

10 **عشرة مهمـــــات للتقربــ الى الله










الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




برنامج جميل يتضمَّن 10مهمَّات ، محدَّدة الوقت ، معلومة الثواب ، محقِّقةً الفائدة بإذن الله تعالى **


المهمة الاولى ::

أداء اثني عشرة ركعةً نافلة "السنن الراتبة"،
وهي: اثنتان قبل الفجر + أربعٌ قبل الظهر واثنتان بعده + اثنتان بعد المغرب + اثنتان بعد العشاء.

الفائدة المرجوَّة: يبني الله للمداوم بيتاً في الجنَّة.


المهمة الثانية::

صلاة ركعتين في الليل.

الفائدة المرجوَّة: يستجاب الدعاء + يُغفَر الذنب + تُقضَى الحاجة.



المهمة الثالثة::

أداء صلاة الضحى ركعتين، أو أربعا، أو ثماني ركعات.

الفائدة المرجوَّة: تؤدِّي صدقةً عن كلِّ مفصلٍ من مفاصل العظام.


المهمة الرابعــه::


قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير".

الفائدة المرجوَّة: تعدل فكَّ عشر رقاب، وتُكتَب مائة حسنة، وتمحو مائة سيِّئة، وتكون حرزاً من الشيطان.


الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، في يومٍ مائة مرَّة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيِّئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحدٌ بأفضل ممَّا جاء به، إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك" (رواه مسلم).


المهمة الخامسة:::

الصلاة على النبيِّ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مائة مرَّة.الفائدة المرجوَّة: براءةٌ من البخل، وصلاةٌ من الله.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنَّه من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرا" (رواه مسلم). وقوله : "البخيلُ الذي منْ ذُكِرت عنده فلم يصلِّ عليّ" (رواه الترمذيّ، وقال: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيح ).

المهمة السادسه::


قول: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" مائة مرَّة.الفائدة المرجوَّة: تُغرَس له في الجنَّة مائة نخلة.

الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غُرِست له نخلةٌ في الجنَّة"رواه الترمذيّ، وقال: حديثٌ حسنٌ غريب.

المهمة السابعه::

قراءة ورد محدد من القرآن ، جزء أو حزب يوميا .

الفائدة المرجوة:جني الحسنات ومضاعفتها ، وطمأنينة النفس .


الدليل:قوله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" (رواه الترمذي ). وقال تعالى : " الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28 ) .

المهمة الثامنه::

جلسة دعاء وتبتل إلى الله يوميا مهما كانت قصيرة .

الفائدة المرجوة:زيادة القوة المعينة في النفس ، وتوطيد الصلة بمن يملك القوة والحول والطول ، ويكشف الكربات ، ويثبت على طريق الرشاد


الدليل: " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء " (النمل: 62 ). وقوله سبحانه : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " (البقرة : 186) .

المهمة التاسعه::

المحافظة يوميا على أذكار الصباح والمساء " المأثورات ".

الفائدة المرجوة:زيادة تعميق المعاني المتضمنة في هذه الأذكار ، وترسيخها في النفس ، مرتين بشكل يومي ، حتى يتنعم بها القلب وبمعانيها الإيمانية .

الدليل :" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ" (غافر:55) .

المهمه العاشرة::


الممارسة اليومية للأخلاق مع الناس جميعا ، والتحبب للخلق ، وترك القعود .

الفائدة المرجوة:تطبيق المعاني الإيمانية المكتسبة من الزاد الإيماني ، والشعور بالإيجابية في الإيمان والعيش به مع المؤمنين ، وليس مجرد ترديد أوراد وأذكار .


الدليل :" وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "(التوبة :71).

و قال صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق" . رواه مسلم ،
وقال صلى الله عليه وسلم قال: " اتق الله حيثما كنت ، وأَتْبِعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُها ، وخالقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ " (رواه الترمذي).

تلك اثنتي عشر مهمة إيمانية ، لو حرص عليها المسلم ، وداوم ، وأصر ، وثبت ، سيكون فيها الخير الكثير لصعوده
الإيماني.

كم صديق لك؟


السلام عليكم ورحمة الله





انواع الاصدقاء


صديق يرممك : - ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة ويمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديدا
ودما جديدا وكأنك .. تولد مرة أخري !! ..

صديق يهدمك : - يهد بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة ويشعل النيران في حياتك ويعيث
الخراب في أعماقك ويدمر كل الاشياء فيك !!! ؟؟؟ .

صديق يخدعك : - يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك ويثني
عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتا إذا ما غبت ؟؟؟ !!! .

صديق يخذلك : - يتعامل معك بسلبية و يمارس دور المتفرج عليك ويتجاهل ضياعك ويسد أذنيه
أمام صرخاتك .. وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء؟؟

صديق يخدرك : - يسيطر عليك و يحركك بإرادته ويحصي عليك أنفاسك و يتفنن في تمزيقك فلا
تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان؟؟

صديق يستغلك : - يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده
بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة؟؟

صديق يحسدك : - يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد
أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما التقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ؟؟

صديق يقتلك : - يبث سمومه فيك ويقودك إلى مدن الضياع ويجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية
ويجرك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ؟
صديق يسترك : - يشعرك وجوده بالأمان ويمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ
كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ؟؟

صديق يسعدك : - يشعرك وجوده بالراحة ويستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم
انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى اختراع سعادتك ؟؟

صديق يتعسك : - يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات وتفوح منه رائحة الهم فلا تسمع
منه سوى الآه ولا ترى منه سوي الدموع ينقل إليك عدوي الألم وتصيبك رؤيته بالحزن ؟؟

صديق يخنقك : - يتذمر كلما رآك ويشتكي الزمان كلما إلتقاك وحكاياته الغرامية لا تنتهي وصدماته
العاطفية بلا حدود تستيقظ على صوت بكائه .. و يستهلك ليلك في سرد تفاصيل أحزانه ثم
يختفي ويأتي بحكاية جديدة ؟؟

صديق يخونك : - يقترب منك بفضول ويمتص حديثك كالثعابين ويهتك أسرارك خلفك ويعرى حزنك أمام
أعين الناس و يحولك إلى حكاية في الأفواه ويسهم في نشرها بكل الطرق ؟؟


كم صـــــديق لك ؟؟؟؟
الصديق ... الذي يشاركك مســــراتــك وأحــــزانك ...
الصديق ... الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك ...
الصديق ... الذي يقف معك في حــلــو وقــتــك ومره ...
الصديق ... الذي يصـــــدقك الـــــحب والــــوفاء ...


كم صـــــديق لك ؟؟؟؟
الصديق الصدوق ... الصديق الأخ ... الصديق الإنسان ... الصديق الوفي ...


كم صـــــديق لك ؟؟؟؟
في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيــــانة .. في زمن انعدم فيــه الصـــــدق والوفـــاء . في زمن أظــلم
بالكــذب والمـــجــامـــلات ... في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية


في هذا الزمن ....
لديك مــال إذن لديك أصدقاء ... لديك جــاه إذن لديك أصدقاء ...
لديك منـصب إذن لديك أصدقاء ...


فجــــــــأة !!!
ذهب المـــال فرّ الأصدقاء ... زال الجـــاه رحل الأصدقاء ...
انعدم المنصب طار الأصدقاء ...


في هذا الزمن ...
لك عندي مصلحة فــأنت صــديقـــي ... لك عندي حـاجة فــأنت أخـــــــي ..
لك عندي غــرض فأنت المخلص الوفي ...


انتهت المصلحة ....
مــن أنت ؟؟؟ لا أعرفك ؟؟؟ ... لا أتذكرك ؟؟؟ لـم أرك ؟؟؟ ...
انتهت المصلحة ... انتهى معها الكــــــلام ... انتهى معها الســــــلام ... انتهى ... معها حتى الابتسام ...


سؤال الأخير لك :- كم صـــــديق لك ؟؟؟؟


والخلاصة - :

إذا كان لديك في هذا الزمان صديق وفيٌّ واحد !!! فأعلم أنك .. من أثرياء العالم !؟؟

الحجاب

الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً ::
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

احذ ري التبرج المقنع
إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصية طاعة .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!

سمعنا وأطعنا
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها .
وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ]

وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

هذا هو الإسلام _ منهج حياه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين

وبعد :

منهج عملي بسيط لكل مسلم ومسلمة
من بنود هذا المنهج العملى حتى لا يحتج مسلم أو مسلمة بانه لا يعرف ما دوره


وما واجبه نحو دين الله عز وجل أولاً وقبل كل شئ عليكم أن تتعرفوا على حقيقة الإسلام


معرفة علمية صحيحة لتشهدوا للإسلام شهادة عملية ولتكنوا على دراية كاملة بحقيقة الإسلام


ولننطلق بهذا الفهم الشامل الكامل للإسلام فى كل الحياة ؛ ليتحول الإسلام إلى منهج حياة وإلى واقع يعيشه الناس.

أولأ
ينبغى على كل مسلم أن يبادر من الآن وأن يصدق النية فى ذلك وأن يرجع إلى الله ،


وأن يتوب إلى الله ، وأن يقوم المُعوجَ وأن يُصلح ما فسد من أخلاقه وسلوكه


ولتشهدوا للإسلام شهادة عملية كما شهدتم له من قبل شهادة قولية ؛


لأن التناقض بين القول والعمل يبذر بذور النفاق فى القلوب :


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ


[الصف : 2 ، 3]

ثانيا
على كل واحد منا أن يتحرك من الآن على قدر استطاعته لنشر الدعوة بين صفوف المسلمين


بالكلمة الطيبة ، وبالحكمة البالغة ، وبالموعظة الحسنة وبسلاح من الخلق العذب الرقيق ؛


ليعرف هؤلاء الحق من الباطل والحلال من الحرام والخير من الشر.


ثالثا
على كل مسلم ومسلمة أن يعلن تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله


وأن يساهم فى ذلك من موطن عمله ومن موقع مسؤوليته ولا يشغل عن هذا الشرف ،


رابعا :
إعداد الكوادر المسلمة فى جميع التخصصات والمجالات


نريد المسلم فى كل موقع من مواقع الإنتاج وفى كل موطن من مواطن العمل ،


نريد الدبلوماسى المسلم ، والاقتصادى المسلم ، والعامل المسلم ، والفلاح المسلم ، والمدرس المسلم


ومن الآن يفكر كل منكم كيف يخطط لنصرة دين الله.


وأنت مسؤول من الآن فكر واجتهد والله معك.


خامسا :
من بنود هذا المنهج العملى وأوجه النداء إلى كل أصحاب الأموال وهم كثرة والحمد لله أقول :


اتقوا الله يا أصحاب الأموال فى دين الله واتقوا الله فى هذه النعمة التى أمنكم الله عليها

سادسا :
وهو من أهم بنود هذا المنهج العلمى : اقول لكل الدعاة وطلبة العلم ،


اتقوا الله فى دعوة ابن عبد الله والله ستسألون بين يدى الله جل وعلا :


فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ

[الزلزلة : 7 ، 8]
فتحرك أيها الداعية بين الناس بحكمةِ بالغة ولا تنظر إليهم بعين الاحتقار ولا تنظر إليهم بعين الإزدراء


ولا تظن فى نفسك أنك وحدك على الحق وأن غيرك على الباطل ،


اجتمعوا ولا تختلفوا يا عباد الله فتفشلوا وتذهب ريحكم وتذهب قوتكم ،


اتقوا الله اعلموا علم اليقين أننا لا نريد انقلابا ثوريا وأقولها بوضوح


لا نريد أن نقيم نظاما إسلاميا على دعائم مهتزة بل دعوة علنية واضحة فى رابعة النهار ،


تحركوا لدين الله ولدعوى الله فى وضح النهار بأسلوب علنى واضح بدون سرية وبدون خفاء


بمنتهى الصدق والوضوح والحكمة والخلق والموعظة نريد انقلابا للقلوب ؛


لأن الأهداف التى نريدها أهداف ضخمة نريد أن نرد الناسَ إلى حديقة الإسلام بعد هذا الابتعاد المؤلم.


وأخيراً إذا وجد المؤمنون كان نصر الله جل وعلا ، وكان حقا علينا نصر المؤمنين ،


واعمل أيها الشاب أيتها الفتاة لنصرة المؤمنين ،


واعلم أيها الشاب إعلم بان الله لن يسألك عن النتائج ، لأن النتائج بيد الله جل وعلا ،


فالله جل وعلا لن يسألنا لماذا لم تُنصروا إنه سيسألنا لماذا لم تعملوا :


وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

[التوبة : 105]



أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يردنا وإياكم إلى الإسلام ردا جميلا

الأحد، 28 مارس 2010

تذكرة شهر مارس ... يوم 12 ربيع الاخر

لاتنســــــــــــــــــــــــــــــوا صيـــــــــــــــام الايـــــــــــــــــــام البيض ابتداءا ااااا من الاثنين والثلاثاء والإربعاء 29 , 30 , 31

السبت، 27 مارس 2010

حكم قصر المنفصل

قصر المنفصل من طريق طيبة النشر وليس من طريق الشاطبية وما يلي الأحكام المترتبة على قصر المنفصل



1) يتعين الإتيان بالبسملة في أجزاء السورة دون تركها الجائز من الشاطبية وذلك للتبرك
2) وجوب توسط المتصل أي مده أربع حركات فقط
3) ترك السكت قبل الهمز في أل شئ والمفصول والموصول
4) عدم المد للتعظيم في لا إله إلا الله
5) عدم التكبير بين السورتين من آخر الضحى إلى آخر الناس
6) عدم الغنة في النون الساكنة قبل اللام والراء
7) وجوب إبدال همزة الوصل ألفا ومدها ست حركات في ( ءالئــــــن)موضعي يونس و ( ءالذكرين ) موضعي الأنعام و ( ءالله ) بيونس والنمل وسيأتي الكلام عليهم في المد اللازم
8) وجوب الإشمام في ( تأمنا ) بيوسف
9) وجوب الإدغام في ( يلهث ذلك ) بالأعراف
10) وجوب الإدغام في (اركب معنا ) بهود
11) وجوب الإدغام التام في ( نخلقكم )بالمرسلات
12) ترك السكت على (عوجا ) (مرقدنا ) ( من راق ) ( بل ران )
13) وجوب قصر عين في موضعي مريم والشورى
14) وجوب التفخيم في راء ( فرق ) بالشعراء
15) وجوب حذف الياء من ( ءاتان [ياء مد صلة صغرى > )بالنمل في حالة الوقف
16) .وجوب حذف الألف من ( سلاسلا) بالدهر في حالة الوقف أيضا
17) وجوب قراءة ( المصيطرون ) بالطور بالسين فقط
18) جواز قراءة ( مصيطر ) بالغاشية بالسين أو بالصاد
19) جواز قراءة ( يبصط) في الموضع الأول بالبقرة وكذا( بصطة ) بالأعراف بالسين أو بالصاد
20) جواز قراءة (يس ,ن )بالإدغام أو الإظهار
21) جواز قراء (ضعف ) بالروم في مواضعها الثلاثة بالفتح أو بالضم إلا أنه يلاحظ إذا قرأنا بوجه الإظهار في ( يس , ن ) يتعين عليه الصاد فقط في ( مصيطر ) والسين فقط في ( يبصط ) ( بصطة )والفتح فقط في ضاد (ضعف ) بالروم ... هذا ما رواه الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص .. وأما إذا قرأنا بوجه الإدغام في ( يس , ن ) فيتعين السين فقط في ( مصيطر ) و الصاد فقط في ( يبصط ) ( بصطة ) والضم فقط في ضاد (ضعف ) بالروم .. وهذا ما رواه زرعان عن عمرو بن الصباح عن حفص

أحكام الميم الساكنة

أحكام الميم الساكنة



وبعد أن انتهينا من حكم النون والميم المشددتين ننتقل إلى حكم الميم الساكنة من حيث الإخفاء والإدغام والإظهار متى تخفى ومتى تدغم ومتى تظهر وكيف ننطق بها في كل حالة من هذه الحالات.



أولاً: الإخفاء الشفوي:

ويكون ذلك إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف الباء مباشرة سواء كانت الميم أصلية في الكلمة مثل (يعتصم بالله) كما في قوله تعالى {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (سورة آل عمران الآية: 101) أم غير أصلية كميم الجمع في قوله (الذي أنتم به مؤمنون)، من قوله تعالى {وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ} (سورة المائدة الآية: 88).

وسمي هذا النوع من الإخفاء شفوياً لخروج الميم والباء من الشفتين


إدغام المثلين الصغير


الإدغام وجوباً
وذلك إذا وقع بعدها ميم أخرى متحركة مثل (هو الذي خلق لكم ما في الأرض) كما في قوله تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (سورة البقرة الآية: 29) وهنا تدغم الميم الساكنة في الميم المتحركة وصارت ميماً واحدة مشددة، ويسمى هذا إدغاماً صغيراً ولابد من وجود الغنة فيه بمقدار حركتين


الإظهار الشفوي


وهو أن يقع بعد الميم الساكنة أي حرف من حروف الهجاء عدا حرف الباء والميم وباقي الحروف إذا وقعت بعد الميم الساكنة وجب إظهار الميم الساكنة.

ولقد تتبع بعضهم الميم الساكنة قبل حروف الهجاء فوجدوا أنها لم تقع في كلمة واحدة قبل ثمانية من حروف الهجاء هي (الجيم والخاء والذال والصاد والظاء والغين والفاء والقاف).



أمثلة الإظهار الشفوي:

الهمزة مع الميم الساكنة في كلمة مثل {الظمآن} كما في قوله تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (سورة النور الآية: 39).

ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم آتيناهم} كما في قوله تعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمْ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا} (سورة فاطر الآية: 40).

التاء مع الميم الساكنة في كلمة مثل قوله تعالى {أمتا} كما في قوله تعالى {لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا} (سورة طه الآية: 107)،

ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم تأمرهم} كما في قوله تعالى {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغون} (سورة الطور الآية: 32).

الثاء مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {أمثالها} كما في قوله تعالى {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا} (سورة محمد الآية: 10)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {يميتكم ثم}. كما في قوله تعالى {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون} (البقرة:28).

الجيم مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم جعلوا} كما في قوله تعالى {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (سورة الرعد الآية: 16).

الحاء مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {يمحق} كما في قوله تعالى {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} (سورة البقرة الآية: 276)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل}أم حسبتم{كما في قوله تعالى {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} (سورة آل عمران الآية: 142).

الخاء مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم خلقوا} كما في قوله تعالى {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ} (سورة الطور الآية: 35).
الدال مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {يمددكم} كما في قوله تعالى {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} (سورة نوح الآية: 12)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {عليهم دائرة} كما في قوله تعالى {وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمْ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (سورة التوبة الآية: 98).

الذال مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {اتبعتهم ذريتهم} كما في قوله تعالى {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (سورة الطور الآية: 21).

الراء مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل}أمرًا{كما في قوله تعالى {قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا} (سورة مريم الآية: 21)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {جاءكم رسول} كما في قوله تعالى {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (سورة التوبة الآية: 128).

الزاي مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {رمزًا} كما في قوله تعالى {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ} (سورة آل عمران الآية: 41)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم زاغت} كما في قوله تعالى {اتَّخَذْنَاهُم سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمْ الأَبْصَارُ} (سورة ص الآية: 63).

السين مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {همسًا} كما في قوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِي لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتْ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا} (سورة طه الآية: 108)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم لهم سلم} كما في قوله تعالى {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (سورة الطور الآية:38).

الشين مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {يمشي} كما في قوله تعالى {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سورة الأنعام الآية: 132)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {لهم شراب} كما في قوله تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ} (سورة يونس الآية: 4).
الصاد مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {وهم صاغرون} كما في قوله تعالى {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ} (سورة النمل الآية: 37).

الضاد مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {وامضوا} كما في قوله تعالى {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} (سورة الحجر الآية: 65)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {آباءهم ضالين} كما في قوله تعالى {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ} (سورة الصافات الآية: 69).

الطاء مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {أمطرنا} كما في قوله تعالى {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} (سورة النمل الآية: 58)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {عليهم طيرا} كما في قوله تعالى {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} (سورة الفيل الآية: 3).

الظاء مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {وهم ظالمون} كما في قوله تعالى {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} (سورة النحل الآية: 113).

العين مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {أمعاءهم} كما في قوله تعالى {وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} (سورة محمد الآية: 15)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {هم عن اللغو} كما في قوله تعالى {وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (سورة المؤمنون الآية: 3).

الغين مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {فإنهم غير ملومين} كما في قوله تعالى {إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} (سورة المؤمنون الآية: 6).

الفاء مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {وأولادكم فتنة} كما في قوله تعالى {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (سورة التغابن الآية: 15).

القاف مع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أوهم قائلون} كما في قوله تعالى {وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ} (سورة الأعراف الآية: 4).

الكاف مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {يمكرون} كما في قوله تعالى {وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ} (سورة النمل الآية: 70)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {إليكم كتابًا} كما في قوله تعالى {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ} (سورة الأنبياء الآية: 10).

اللام مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {فليملل} كما في قوله تعالى {فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} (سورة البقرة الآية: 282)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم لكم} كما في قوله تعالى {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ} (سورة القلم الآية: 37).

النون مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {أمنا} كما في قوله تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا} (سورة النور الآية: 55)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {أم نحن} كما في قوله تعالى {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ} (سورة الواقعة الآية: 59).

الهاء مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {يمهدون} كما في قوله تعالى {مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} (سورة الروم الآية: 44)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {برهانكم هذا} كما في قوله تعالى {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ} (سورة الأنبياء الآية: 24).

الواو مع الميم الساكنة في كلمة واحدة مثل {أموات} كما في قوله تعالى {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} (سورة النحل الآية: 21)، ومع الميم الساكنة في كلمتين مثل {حسابهم وهم} كما في قوله تعالى {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ} (سورة الأنبياء الآية: 1).

مخارج الحروف

مقدمة عن مخارج الحروف

والآن ننتقل إلى مخارج الحروف لنحاول التعرف عليها ومن ثم نطرح السؤال: ما هي مخارج الحروف الهجائية ؟

المخرج لغة: محل خروج الحرف.

المخرج اصطلاحاً: محل خروج الحرف وتمييزه حيث ينقطع الصوت عنده فيتميز عن غيره.

وإذا أردت معرفة مخرج أي حرف من الحروف فانطق به ساكناً أو مشدداً بعد همزة وصل محركة ثم أصغ إليه فحيث ما انقطع الصوت بالحرف فهو مخرجه.

والمخارج إما عامة: وهي المشتملة على مخرج فأكثر.

وإما خاصة: وهي المحددة التي تشتمل على مخرج واحد سواء خرج منه حرف واحد أو أكثر.

والجمهور على أن المخارج العامة خمسة مخارج وأن المخارج الخاصة سبعة عشر مخرجاً تنحصر في المخارج العامة الخمسة وهي:
1 ـ الجوف ويشتمل على مخرج واحد.
2 ـ الحلق ويشتمل على ثلاثة مخارج.
3 ـ اللسان ويشتمل على عشرة مخارج.
4 ـ الشفتان ويشتملان على مخرجين.
5 ـ الخيشوم ويشتمل على مخرج واحد.







مخارج الحروف






الأول: الجوف مخارجه وحروفه:


الجوف: فى اللغة: هو الخلاء الداخل.

واصطلاحاً: هو الخلاء داخل الحلق والفم ويخرج منه حروف المد الثلاثة الألف المدية المفتوح ما قبلها نحو قال، والواو الساكنة المضموم ما قبلها نحو يقول، والياء الساكنة المكسور ما قبلها نحو قيل، وتسمى هذه الحروف بالمدية أو بالجوفية أو الهوائية كما تسمى حرف مد ولين وحروف علة.




الثاني: الحلق و مخارجه و حروفه

فيه ثلاثة مخارج أقصاه أدناه ووسطه أما أقصاه وهو أبعده مما يلي الصدر فيخرج منه الهمزة والهاء، أما وسطه فيخرج منه العين والحاء ،وأما أدناه وهو أقربه مما يلي اللسان فيخرج منه الغين والخاء وتسمى هذه الحروف بالحلقية لخروجها من الحلق.



الثالث: اللسان مخارجه و حروفه:

اللسان فيه عشرة مخارج ويخرج منها ثمانية عشر حرفاً:
1 ـ أقصى اللسان فوق مما يلي الحلق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه القاف.

2 ـ أقصى اللسان تحت مخرج القاف قليلاً مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه الكاف ويسميان لهويتان لخروجهما من قرب اللهاة.

3 ـ وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه الجيم فالشين فالياء المحركة أو الساكنة المفتوح ما قبلها وتسمى هذه الحروف شجرية.

4 ـ إحدى حافتي اللسان مما يلي الأضراس العليا ويخرج منه الضاد المعجمة، وخروجها من الجهة اليسرى أيسر وأكثر استعمالاً ومن اليمنى أصعب، ومن الجانبين أعز وأقل استعمالاً إذ هي أصعب الحروف مخرجاً.

5 ـ أدنى حافة اللسان إلى منتهاها مما يلي الأنياب بعد مخرج الضاد مع ما يحاذيها من اللثة العليا ويخرج منه اللام ولكنها من اليمنى أيسر.

6 ـ طرف اللسان مائلاً إلى ظهره قليلاً مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا ويخرج منه النون المظهرة بخلاف المدغمة والمخفاة فمخرجها الخيشوم.

7 ـ طرف اللسان تحت مخرج اللام قليلاً مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا ويخرج منه الراء وتسمى اللام والنون والراء حروفاً ذلقة لخروجها من ذلق اللسان أي طرفه.

8 ـ طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا ويخرج منه الطاء والدال والتاء وتسمى هذه الحروف الثلاثة نطعيه لخروجها من نطع الفم وهو نهاية تجويفه.

9 ـ طرف اللسان مع ما بين الأسنان العليا والسفلى قريباً إلى السفلى، ويخرج منه الصاد والزاي والسين وتسمى هذه الحروف الثلاثة أسليه لخروجها من أسلة اللسان وهو مستدقة.

10 ـ طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ويخرج منه الظاء والذال والثاء وتسمى هذه الحروف لثوية لقرب مخرجها من لثة الأسنان.



الرابع: الشفتان مخارجهما و حروفهما:

الشفتان فيهما مخرجان ويخرج منهما أربعة أحرف.
1 ـ بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا ويخرج منه الفاء.
2 ـ الشفتان معاً ويخرج منها الباء والميم مع انطباق الشفتين والواو مع انفتاحهما والمراد بالواو المتحركة أو الساكنة بعد فتح وتسمى هذه الحروف الأربعة شفوية.



الخامس: الخيشوم مخارجه و حروفه:
وهو أعلى الأنف أقصاه من الداخل ويخرج منه الغنة المركبة في جسم النون والتنوين والميم وقد سبق بيان مراتب الغنة.

وإليك دليل المخارج وحروفها من الجزرية قال ابن الجزري رحمه الله:
مخارج الحروف سبعة عشر على الذي يختاره من اختبر
فألف الجوف وأختاها وهـي حـروف مد للهـواء تنتـهي
ثم لأقصى الحلـق همز هـاء ثــم لوسـطـه فعـين حـاء
أدناه غيـن خاؤهـا والقـاف أقصـى اللسان فوق ثم الكاف
أسفل والوسط فجيم الشين يا والضاد من حافتـه إذ ولـيا
الأضراس من أيسر أو يمناها واللام أدناهـا لمنتهـاهــا
والنون من طرفه تحت اجعلوا والرا يدانيه لظـهراً وخـلـوا
والطاء والدال وتا منـه مـن عليا الثنايا والصفير مستكـن
منه ومن فوق الثنايا السفلى والظـاء والــذال للـعلـيـا
من طرفيهما ومن بطن الشفة فالفاء مع أطرف الثنايا المشرفة
للشـفتين الواو باء ميــم وغنــة مخرجهــا الخيشـوم

شرح تحفة الأطفال فيديو

1- مقدمة التحفة


http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/01.wmv



2- أحكام النون الساكنة والتنوين
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/02.wmv



3- أحكام الميم والنون المشددتين والميم الساكنة
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/03.wmv


4- أحكام لام ال ولام الفعل
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/04.wmv


5- باب المثلين والمتقاربين والمتجانسين
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/05.wmv


6- أقسام المد
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/06.wmv


7- أحكام المد
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/07.wmv



8- أحكام المد الازم
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/08.wmv



9- خاتمة التحفة
http://alsalafway.com/media/Vedio/Mo...alto7fa/09.wmv



نفع الله بكم

منقول من منتديات اهل الاسناد

تلاوات خاااشعة جدا ورائعة صوت جميل جدا

أقدم لكم هذا الصوت العذب الشجى والذى قد يكون غير معروف ولكن ستعرفه بعد أن تسمعه والذى أبكى الكثير فى جدة
صفحة القارئ

http://rquran.net/showmaq-240-0.html
تسجيلات الشيخ ادريس ابو بكر النادره علي النت تجدها هنا ...

جزء عم كامل مع الدعاء لفضيلة الشيخ القارئ ( إدريس أبكر )إمام معروف بجامع سليم الحربي (يرحمه الله ) بحي العدل بجدة (الموقع كيلو 14 (حي العدل ) خلف شركة العيسائي للمرطبـــات)
وهذا العمل من تسجيل الاخ فهد من جدة من المسجل إلى الكمبيوتر وأسأل الله أن يكتب لي الأجر ولمن يقوم بنشره عن طريق المنتديات والبلوتوث وغيرها من الوسائل ...

إليكم السور...

تسجيلات الشيخ ادريس ابو بكر النادره علي النت تجدها هنا ...



الفاتحة.mp3

النبأ.mp3

النازعات.mp3

عبس.mp3

التكوير.mp3

الإنفطار.mp3

المطففين.mp3

الإنشقاق.mp3

البروج.mp3

الطارق.mp3

الأعلى.mp3

الغاشية.mp3

الفجر.mp3

البلد.mp3

الشمس.mp3

الليل.mp3

الضحى.mp3

الشرح.mp3

التين.mp3

العلق.mp3

القدر.mp3

البينة.mp3

الزلزلة.mp3

العاديات.mp3

القارعة.mp3

التكاثر.mp3

العصر.mp3

الهمزة.mp3

الفيل.mp3

قريش.mp3

الماعون.mp3

الكوثر.mp3

الكافرون.mp3

النصر.mp3

المسد.mp3

الإخلاص.mp3

الفلق.mp3

الناس.mp3

الدعاء.mp3




أواخر سورة الإسراء

http://suhail.myuae88.net/munawa3at/06-track6.mp3



قراءه مؤثره جدا للشيخ ادريس ابكر من سورة يوسف

www.youtube.com/watch?v=nvPmnE-tVcA

تلاوة مؤثرة جداً للشيخ إدريس أبكر الجزء الثانى

www.youtube.com/watch?v=sxTVZo0Xr60

أجمل دعاء ممكن تكون سمعتة بحياتك بصوت (الشيخ ادريس ابكر)

www.youtube.com/watch?v=RUeUb-xa4m0

الشيخ ادريس أبكر - ما تيسر من سورة الأنعام

www.youtube.com/watch?v=2ygBRQxDYZ4

ادريس أبكر

www.youtube.com/watch?v=BCajGyErLCM

من سورة يوسف

www.youtube.com/watch?v=3POn-DajQrc

تلاوة مؤثره جداً للشيخ ادريس ابكر الجزء الاول

www.youtube.com/watch?v=Nj0NpujMw24

تلاوة مؤثره جدا للشيخ ادريس ابكر الجزء الثالث

www.youtube.com/watch?v=c_8sC45SqpU
تسجيلات الشيخ ادريس ابو بكر النادره علي النت تجدها هنا ...

ولا أسألكم الا الدعاء

الخميس، 25 مارس 2010

نصرة المسجد الأقصى








وحدة الأمة فريضة
كل الذي يحاول تفتيت وحدة الأمة
وإثارة الفتن في ربوعها

مجرم .. عميل للغرب
يا علماء المسلمين
اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
ويا قادة العالم الإسلامي نستحلفكم بالله
أن تنهضوا بأمتكم .. تجاه أمتكم

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
:..: إنها لأمانة وإنها يوم القيامة لخزي وندامة :..:
:..: إلا من أخذها بحقها :..:
حلقات بعنوان
:.: العالم الإسلامي في خطر
:.:
للشيخ ::: جمال عبد الهادي :::
للمشاهدة أو الاستماع أو التحميل

اضغط هنا

معجزات النبيّ محمّد عليه افضل الصلاة والسلام

معجزات النبيّ محمّد عليه افضل الصلاة والسلام Print E-mail

الخميس، 18 مارس 2010

::: ما هي العقيدة؟ وما هي السلفية؟ ::: لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب :::

بسم الله الرحمن الرحيم
إضافة جمادى الأولى 1428 هـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد؛ فإخوتي في الله، والذي فلق الحبة و برأ النسمة إني أحبكم في الله، وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئاً..
أحبتي في الله
قال الله تعالى لأصحاب نبينا رضي الله عنهم: {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} [البقرة:137].
فلم يرْضَ اللهُ عز وجل إيماناً إلا على نحو يوافق إيمان هؤلاء الصفوة..
نعم، إمَّا إيمانُ الصحابةِ الذين رضىَ اللهُ عنهم وتابَ عليهِم، وإمَّا التفرُّقُ والاختلافُ والتَّشَرْذمُ [فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ] .
ففي العقيدةِ: فلابدَّ من الطلبِ على منهجِ السَّلفِ الصَّالحِ- رضوان الله عليهم – وهُم الصَّحابةُ ومن تبعهُم بإحسانِ إلى يومِ الدينِ، وقد زكَّى اللهُ فهمَهم، وأمرنَا أن نلقاهُ سبحانه بإيمانٍ كإيمانِهِم.
فلا بدَّ من دراسةِ عقيدةِ السلفِ الصحيحةِ، وفهم نصوصِ الكتابِ والسنةِ في أنواعِ التوحيدِ بفَهمِهِم، والاستقاء من علومِهِم، والنهل من منابعِهِم، وإلا فالضلالَ الضلالَ.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْْكُمْ بَعْدِي فسَيَرَى اخْتلاَفًا كَثِيرًا. فَعَلَيْكُم بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاَءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيّينَ مِنْ بَعْدِي، عَضُّوا عََلَيْها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالةٌ" [جزء من حديث أخرجه أبوداود (4607) ك: السنة، باب: في لزوم السنة، وصححه الألباني في"صحيح أبي داود" (3851)].
والعودة للفهم الأصيل "فَهْمِ السَّلَفِ الصَّالِحِ" أصبح اليومَ ضرورةً مُلِحَّةً؛ وذلك لجمع شتات الأمة، فتتوحد كلمتهم بتوحد الأصول، فيقل التنازع والتشاحن الذي ابتليَ به المسلمون في هذه الأيام، وكل هذا لأنَّا لم نَعِ الوصية النبوية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلََى ثِلاثٍ وَسَبْعِنَ مِلَّةً كُلُّهم في النَّار إلا مِلَّةً وَاحِدةً. قاُلوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَا أنا عَلَيْه وأَصْحابِي" [أخرجه الترمذي (2641) ك: الإيمان، باب: ما جاء في افتراق هذه الأمة، وقال حسن غريب، وحسنه الألباني(5343) في صحيح الجامع]. وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}.
فقد دلـنا صلى الله عليه وسلم على الفرقة الناجية، فاحرص على النجاة – أخي في الله -، وانضمَّ إلى هذه الفرقة، واحرص في بداية التعلم أن يكون التلقي على منهج السَّلفِ الصَّالحِ، فإن لذلك أَثَراً في استِقامتِك على الطريقة، فمن صحت بدايته صحت نهايته، فأصلح نيتك عسى الله أن يصلح بك، فشتات الأمة اليوم يُفجِعُ كل قلب، فإن كان طلب العلم ضرورة، فطلبه على منهج السلَفِ ضرورتُه أشدُّ، وتأتي تلك الضرورة في الوقت الحاضر بالذات؛ لأنَّه لابدَّ للأمةِ من معالم صحيحةٍ في طريق عودتها إلى الله-عزَّ وجل-، تبيِّنُ لها المنهجَ الصحيح في فََهمِ العقيدةِ، التي هي القاعدةُ الأساسيةُ لبناءِ المجتمع الإسلامي الصحيحِ.
وما لَمْ يكن المنهج الذي يُتَّبعُ صحيحًا، فإن اليقظة الإسلامية ستنحرفُ عن مجراها السليم، ونحن نعتقد اعتقاداً جازماً أن منهج أهل السنَّةِ والجماعةِ في فَهمِ العقيدةِ الإسلامية هو المنهجُ الصحيحُ الذي يجبُ تقديمُه للأمةِ الإسلاَميةِ اليومَ، لكي تُصبح بحقٍّ أمةً مسلمةً تستحقُّ نصرَ اللهِ ورِضوانَه. وفي هذا المنهج صيانة للعقل البشري من التمزق والانحراف، وللمجتمع من الفرقةِ والضَّلال، ولم يحدث الانحراف في الأمة إلا عندما انحرفت عن هذا المنهج، وأعرضت عن وحي الله-عز وجل-إلى مناهج بشرية؛ بعضها من مُخلَّفاتِ الفلسفة اليونانية الوثنية، وبعضها من نتاج العقول المنحرفة الجاهلة بدين الله، فتفرقت الأمة إلى طوائف ومذاهب، لكل منها منهجُه،وطريقُه، وإمامُه، وأتباعُه.
وقد قيَّضَ اللهُ – عزَّ وجل – في كل فترة من فترات الضعفِ والانحرافِ علماءَ مصلِحينَ يحفظُون عقيدَة الأمة ويحرسونها، ويَرُدُّون على من خالفها أو عارضها، من صدرِ الإسلام إلى اليوم وإلى أن تقومَ الساعةُ بمشيئةِ اللهِ تعالَى.
ما هي العقيدةُ؟
العقيدةُ لغةً: من العَقْدِ والتوثيقِ والإحكامِ والَّربطِ بقوَّةِ.
واصْطلاحًا
: الإيمانُ الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى مُعْتَقِدِه.
قيل
:معنى العقيدة: "هي مجموعة من قضايا الحق البديهية المسلَّمةِ بالعقل والسمع والفطرة، ويعقِدُ علَيْها الإنسان قلبه، ويثني عليها صدره، جازماً بصحتها قاطعاً بُوجوبِها وثُبوتِها، لا يَرَى خلافَها أنه يصحُّ أو يكونُ أبدًا ".
فالعقيدة الاسلامية تعني: الايمان الجازم بالله تعالى، وما يجب له من التوحيد والطاعة، وبملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر، وسائر ما ثبت من أمور الغيب، والأخبار، والقطعيات، علمية كانت أو عملية.
وإذا كنت حبيبي في الله مطالبا بعقيدةِ سلفيةٍ، فهل يا تُرى تعرفُ مَنِ السَّلفُ؟
من هم السلف، وما هي السلفية؟
السلف:
هم صدر هذه الأمة من الصحابة، والتابعين، وأئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة، ويطلق على كل من اقتدى بهؤلاء وسار على نهجهم في سائر العصور: "سلفــي" نسبةً إليهم.
وقد كان يطلق عليهم في البداية "أهلُ السنَّةِ" لما كانوا هم المتبِعين لسُنَّةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، المُقتَفِين للأثرِ، فسُمُّوا: "أهل الأثرِ"، و"أهل الحديث".
ثم لما انتشرت البدع صار يطلق عليهم "أهل السنة والجماعة".
و"أهل السنة والجماعة": هُم من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وسُمُّوا "الجماعةَ" لأنهم الذين اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، واجتمعوا على أئمة الحق؛ ولم يخرجوا عليهم، واتبعوا ما أجمعَ عليه سلف الأمة.
ولما صار من المبتدعة من ينسب نفسه إلى هذا اللقب الشريف، كان لزاماً أن يمتازُوا عن غيرهم، ومن هنا نشأ مصطلحُ "السلفيَّـةِ" نسبة إلى سلف هذه الأمة من أهل الصَّدْرِ الأول ومن اتَّبعَهم بإحسانٍ.

من أبرز قَضَايا العَقِيدةِ الّسَّلَفيَّةِ
من أهم قضايا العقيدة السلفية "مسألةُ الصِّفاتِ" فإن أكثر الخلاف فيها، وخلاصة القول فيها: أن أحاديث وآيات الصفات نُمِرُّها كما جاءتْ دونَ تَعطِيلٍ، أو تأويلٍ، أو تشبيهٍ، أو تمثيلٍ.
فنُثبتُ أن لله يداً، ولكن ليست كأيدينا، يداً تليقُ بجلاله وكماله،{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى: 11]
ونثبت أن الله ينزلُ، ولكن لا كنُزُولنا، وإنما نزولاً يليقُ بجلالهِ وكمالهِ { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}[الشورى:11]. وهكــذا..


قواعد وأصول أهل السنة والجماعة في منهج التلقي والاستدلال
يقوم المنهج السلفي على قواعد وأصول تضبط منهج التلقي والاستدلال، فمن ذلك:
أولاً:
مصدر العقيدة هو: كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة، وإجماع السلف الصالح.
ثانياً:
كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله، وإن كان خبر آحاد.
ثالثاً:
المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص المبينة لها، وفهم السلف الصالح، ومن سار على منهجهم من الأئمة، ثم ما صح من لغة العرب، لكن لا يعارض ما ثبت من ذلك بمجرد احتمالات لغوية.
رابعاً:
أصول الدين كلها، قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين بعده.
خامساً:
التسليم لله ولرسوله ظاهراً وباطناً، فلا يُعارَض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف، ولا قول شيخ، ولا إمام، ونحو ذلك.
سادساً:
العقل الصريح موافق للنقل الصحيح، ولا يتعارض قطعياً معهما، وعند توهم التعارض يُقدَّم النقل.
سابعاً:
يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة، وتجنب الألفاظ البدعية، والألفاظ المجملة المحتمِلة للخطإ والصواب يستفسر عن معناها، فما كان حقاً أُثبت بلفظه الشرعي، وما كان باطلاً رُدَّ.
ثامناً:
العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، وأما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، وما اختلف فيه الأئمة وغيرهم فمرجعه إلى الكتاب والسنة، مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.
تاسعاً:
في الأئمة محدّثون مُلهمون، والرؤيا الصالحة حق، وهي جزء من النبوة، والفراسة الصادقة حق، وهذه كرامات ومبشرات، بشرط موافقتها للشرع، وليست مصدراً للعقيدة ولا للتشريع.
عاشراً:
المراء في الدين مذموم، والمجادلة بالحسنى مشروعة، وما صح النهي عن الخوض فيه وَجَبَ امتثال ذلك، ويجب الإمساك بالحسنى عن الخوض فيما لا علم للمسلم به، وتفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه.
حادي عشر:
يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، كما يجب في الاعتقاد والتقدير، فلا تُرَدُّ بدعة ببدعة، ولا يقابل التفريط بالغلو، ولا العكس.
ثاني عشر:
كل محدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اللهم اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
آمين، وصلى الله على سيد المرسلين، والحمد لله رب العالمين


نقلا من موقع فضيلة الشيخ للأهمية

الأربعاء، 17 مارس 2010

Sufism

Sufism





Abdurrahman Murad


Introduction
Whether it’s from a documentary on TV or a beautifully designed website, the majority have heard something about ‘Sufis’ and ‘Sufism’; programs on TV have aired, talk show hosts have made mention of them and politicians are taking a keen interest in this group… one has only to type the word ‘Sufi’ on any search engine to be overwhelmed with the videos and pictures that are available. In cyberspace one can view images and videos of Sufi mystics and elders dancing in rhythmic forms to the background of vibrant melodies.

Disturbing images of mystic Sufi elders jabbing their heads with knives or submitting themselves to various means of torture are all too common as well.

One interested in Islam may get a wrong idea about Islam and Muslims, for to the occident ‘Sufis’ and ‘Sufism’ is just a synonym of Islam and Muslim.

The question that arises, are they really Muslims, and are they practicing Islam? Before jumping the gun, I have to make mention that there are many sites, articles and books that have been written and put together, but most talk about Sufism in an emotional manner, which will lead one to think that they are impartial. In this humble endeavor, I attempt to write about ‘Sufism’ in an informative manner, far from any biases.

Though only a tiny minority, Sufis can be found in many countries, Mus-lim and non-Muslim. But contrary to the belief that Sufism is one ‘group’, Sufism is divided into ‘orders’; each differs from the other in terms of belief and practice.

Some groups are larger than others, and others have gone to rest with the passage of time. Among the surviving groups today, there is the Tijaani order, the Naqshabandi order, the Qadiri order and the Shadthili order.
Origin of SufismIn its earliest form, Sufi teachings stressed that an individual should give more emphasis to the spiritual aspects of Islam, a result of many losing sight of this lofty goal of Islam.

After a period of time, however, infamous Sufi elders introduced practices foreign to Islam which were welcomed by its followers. Practices introduced included dancing, playing music, and even consuming hashish.
The Scholar Ibn al-Jawzi, wrote in his book (Talbis Iblis) about the origin of the name used by this group, saying: ‘They are called by this name in relation to the first person who dedicated his life to worship around the Ka’bah, whose name was Sufah.’

According to this, those who wanted to emulate him called themselves ‘Sufis’.
Ibn al-Jawzi also mentions another reason, he said: ‘they would wear woolen clothes.’ Wool in Arabic is called ‘soof’ and woolen clothes were the sign of an ascetic during those times, since wool was the cheapest form of clothing and was very rough on the skin; in short it was a symbol of asceticism.

In any case, the word Sufi was not present at the time of Prophet Muham-mad and his companions instead first appeared at about 200 Hijrah (200 years after the migration of the Prophet from Makkah to Madinah).

The well known scholar, Ibn Taymiyyah, mentions that the first appear-ance of Sufism was in Basrah, Iraq, where some people went to extremes in worship and in avoiding the worldly life, such as not seen in other lands.
So what is Sufism?Sufism is a series of concepts and practices that range from poverty, seclusion, deception, depriving the soul, singing and dancing; and is based on a mix of many different religions and philosophies such as Greek philosophies, Zoroastrianism, Buddhism, Hinduism, as well as Islam.

It is often referred to by Sufis themselves or by Orientalists as “Islamic mysticism”, in order to give the impression that Islam is either wholly or partly a dogmatic religion with a set of meaningless rituals. The very nature of Sufism (or Tasawwuf) opposes what a Muslim is to believe in, this will be explained further when I make mention of Sufi beliefs in general.
Traits of a MuslimA Muslim always refers back to the Quran and narrations of Prophet Mu-hammad, may the blessing and mercy of God be upon him, called the Sunnah, in matters of religion. God tells us in the Quran:
“It is not for a believing man or a believing woman, when God and His Messenger have decided a matter; they should [thereafter] have any choice about their affair. And whoever disobeys God and His Messenger has certainly strayed into clear error.” [Quran 33:36].
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً}
Transliteration: Wa Mā Kāna Limu'uminin Wa Lā Mu'uminatin 'Idhā Qađá Allāhu Wa Rasūluhu 'Amrāan 'An Yakūna Lahumu Al-Khiyaratu Min 'Amrihim Wa Man Ya`şi Allāha Wa Rasūlahu Faqad Đalla Đalālāan Mubīnāan

Prophet Muhammad stressed the importance of following the Quran and Sunnah and the danger of introducing any innovations into Islam. It is known that the Prophet said:
«Whoever does a deed which is not in accor-dance to my commands (i.e. the Islamic Law), it shall be rejected» [Sa-heeh Muslim].

Ibn Mas’ood (a companion of the prophet), may God be pleased with him, said:
“The Messenger of God, may the blessing and mercy of God be upon him, made a straight line on the ground with his hand, then he said,
«This is the straight path of God», Then he made a (short) line on each side of the straight line; then he said, «These (short) lines, each one has a devil inviting people to it». Then he recited the verse (of the Quran):“And this is My path straight. So follow it, and do not follow (other) ways, lest they lead you away from My path.” [Quran 6:153], {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}, Transliteration: Wa 'Anna Hādhā Şirāţī Mustaqīmāan Fa Attabi`ūhu Wa Lā Tattabi`ū As-Subula Fatafarraqa Bikum `An Sabīlihi [Saheeh: Reported by Ahmad and an-Nasaae’e].

A Muslim therefore is required to obey God and His Messenger. This is the highest authority in Islam.

One is not to blindly follow religious leaders; rather, we as humans are required to use the faculties given to us by God, to think and reason.

Sufism, on the other hand, is a binding order that strips one of free thought and personal discretion and puts him at the mercy of the Sheikh of the order… as it has been said by some Sufi elders, ‘one must be with their Sheikh as a dead person is while being washed’, i.e. one should not argue, or oppose the opinion of the Sheikh and must display total obedience and submission to him.
True Muslims are content with the name “Muslim” given to them by Al-mighty God, as He says:
“He has chosen you (to conform to His religion) and has imposed no difficulty upon you in religion, the religion of your father Abraham. He named you ‘Muslims’ both before (in the preceding Divine Scriptures) and in this Book.” [Quran 22.78].
{هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ}
Transliteration: Huwa Ajtabākum Wa Mā Ja`ala `Alaykum Fī Ad-Dīni Min Ĥarajin Millata 'Abīkum 'Ibrāhīma Huwa Sammākumu Al-Muslimyna Min Qablu
Sufis may insist that they are Muslims, but at the same time some insist on identifying themselves as Sufis rather than Muslims.
Islamic Beliefs at a Glance: Belief in GodIn short a Muslim believes in the Uniqueness of God. He has no partner; no one is like unto Him. God, Almighty, says:
“There is nothing like unto Him and He is the all-Hearing and the all-Seeing.” [Quran 42:11].
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}, Transliteration: Laysa Kamithlihi Shay'un Wa Huwa As-Samī`u Al-Başīru

God is separate from His creation and not a part of it. He is the Creator, and all else is His creation.
Sufis hold a number of beliefs in relation to God, Almighty; of these beliefs are the following:a) Al-Hulool: This belief denotes that God, Almighty, dwells in His creation.
b) Al-It’tihaad: This belief denotes that God, Almighty, and the creation are one, united presence.
c) Wahdatul-Wujood: This belief denotes that one should not differen-tiate between the Creator and the creation, for both the creation and the Creator are one entity.
Mansoor al-Hallaaj, a figure much revered by Sufis, said:
“I am He Whom I love,” he exclaimed, “He Whom I love is I; we are two souls co-inhabiting one body. If you see me you see Him and if you see Him you see me.”
Muhiyddin Ibn Arabi, another revered figure in Sufism, was infamous for his statements: “What is under my dress is none but God,” “The slave is the Lord and the Lord is a slave.”

These above beliefs strongly contradict the Muslim belief in the Oneness of God, for Islam is a strict monotheism. These cardinal Sufi doctrines are not far from some of the Christian beliefs or the Hindu belief of reincarnation. S. R. Sharda in his book, ‘Sufi Thought’ said: “Sufi literature of the post-Timur period shows a significant change in thought content. It is pantheistic. After the fall of Muslim orthodoxy from power at the centre of India for about a century, due to the invasion of Timur, Sufism became free from the control of the Muslim orthodoxy and consorted with Hindu saints, who influenced them to an amazing extent. The Sufi adopted Monism and wifely devotion from the Vaishnava Vedantic school and Bhakti and Yogic practices from the Vaishnava Vedantic school. By that time, the popularity of the Vedantic pantheism among the Sufis had reached its zenith.”
Belief in the Prophet of GodA Muslim believes that Prophet Muhammad was the Final Prophet and Messenger of God. He was not divine, nor is he to be worshipped; but he is to be obeyed and one cannot worship God except in a manner that has been sanctioned by Prophet Muhammad, may the blessing and mercy of God be upon him.

Sufi orders hold a wide variety of beliefs in relation to Prophet Muham-mad, may the blessing and mercy of God be upon him. Of them are those who believe that he was ignorant of the knowledge the Sufi Elders possess.
Al-Bustami, a Sufi Sheikh said: “We have entered a sea of knowledge at the shore of which the Prophets and Messengers stood.”

Other Sufis ascribe some type of divinity to the Prophet, may the blessing and mercy of God be upon him, saying that all of creation was created from the ‘light’ of Prophet Muhammad.

Some even believe that he was the first of creation and that he is resting upon the throne of God, which is the belief of Ibn Arabi and other Sufis who came after him.
Belief in Heaven and HellIn short, Muslims believe that both Hell and Heaven are existent now, and are two actual abodes. Hell is where a sinful person will be punished and Heaven is where a pious person will be rewarded.

Sufis in general believe that one should not ask God to grant them Para-dise; they even claim that the Wali (guardian) should not seek it, for it is a sign of one’s lack of intellect. To them ‘Paradise’ holds an immaterial meaning, which is to receive the knowledge of the unseen from God and to fall in love with Him.

As for Hell, a Sufi believes that one should not try to escape from it. According to them, a true Sufi is not to be fearful of the Fire. Some even believe that if a Sufi elder were to spit on the Fire, it would be put out, as Abu Yazid al-Bustami claimed.

Principles of Sufism‘Willful and total submission to the Sheikh’, is probably the motto of Sufism. From a glance, it is clear that a special and complete bond is formed between the head of the Sufi order (the ‘Sheikh’) and the Mureed (follower); understanding the principles of Sufism lies in understanding its basic structure. So what is it all about?
Basically, the follower gives a pledge of allegiance, whereby he pledges to obey the Sheikh, and in turn the Sheikh promises to deliver the follower from every problem or calamity that may befall him. The Sheikh also offers the sincere follower lucrative fringe benefits. Once a follower agrees, he is blessed and assigned a set of Dhikr (chants).

The follower is also to carry on with his life in a manner that is laid out by the Sufi order. If a conflict arises between his duties within the order and outside duties, the follower is to act upon the instructions of the Sheikh.

In this manner the Sheikh’s hold over the follower becomes absolute.

All in all, the follower is separated from the outside world and is exploited in many ways. As Muslims we believe that no human has a special power or ability to deliver us from the calamities of the grave or the Hereafter. Each of us will stand before God and will be judged individually.

God tells us:
“And every soul earns not [blame] except against itself, and no bearer of burdens will bear the burden of another.” [Quran 6:164].
{وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}, Transliteration: Wa Lā Taksibu Kullu Nafsin 'Illā `Alayhā Wa Lā Taziru Wāziratun Wizra 'Ukhrá

We also believe that as Muslims we are not to submit and surrender our-selves to anyone but God, Almighty. Besides the Creator, all else is apt to make error. The Prophet, may the blessing and mercy of God be upon him, said:
«Every son of Adam makes mistakes and the best of them are those who repent» [Tirmidthi].

The SheikhHe is the ‘supreme authority’, the head of ‘job’ distribution within the Order and gives each of the followers their necessary Dhikr. It is to this individual whom the follower pledges full and total obedience; thereafter, the two universal laws of the Sheikh-follower bondage will come into effect:
A. The follower must never argue with the Sheikh, nor ask him for a proof in relation to the actions he does.

B. Whoever opposes the Sheikh, will have broken the ‘covenant’ and is thus debarred from all fringe benefits offered by the Sheikh, even if he stays a close friend to him.

As Muslims we believe that all acts of worship are ‘Tawqeefiyah’, i.e. not subject to opinion; thus must be substantiated with textual evidences that are both authentic and decisive. God, Almighty, tells us:
“Say (to them), ‘produce your proof if you are truthful.’” [Quran 2:111].
{قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}, Transliteration: Qul Hātū Burhānakum 'In Kuntum Şādiqīn

We believe that there is no middle-man between God and His slaves. We are to call unto Him directly. God tells us:
“And your Lord says, ‘Call upon Me; I will respond to you.’ Indeed, those who disdain My worship will enter Hell [rendered] contemptible.” [Quran 40:60].
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}, Transliteration: Wa Qāla Rabbukum Ad`ūnī 'Astajib Lakum 'Inna Al-Ladhīna Yastakbirūna `An `Ibādatī Sayadkhulūna Jahannama Dākhirīna

In Sufism, the Sheikh is thought to be ‘the inspired man to whose eyes the mysteries of the hidden are unveiled, for the Sheikhs see with the light of God and know what thoughts and confusions are in man’s hearts. Nothing can be concealed from them.’ Ibn Arabi, claimed that he used to receive direct revelation from God, similar to the way that Prophet Muhammad did, and was quoted as saying: “Some works I wrote at the command of God sent to me in sleep, or through mystical revelations.” M. Ibn Arabi, “The
Bezels of Wisdom,” pp.3

We believe that the knowledge of the unseen is restricted to God alone. Anyone who claims the knowledge of the unseen has indeed told a lie. God tells us:
“And who is more disbelieving than he who forges a lie against God, or says, ‘It has been revealed to me,’ when nothing has been revealed to him?” [Quran 6.93].
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ}, Transliteration: Wa Man 'Ažlamu Mimmani Aftará `Alá Allāhi Kadhibāan 'Aw Qāla 'Ūĥiya 'Ilayya Wa Lam Yūĥa 'Ilayhi Shay'un

The Prophet, may the blessing and mercy of God be upon him, said:
“Do not forge lies against me, because he who does so enters the Fire.” (Saheeh Muslim)

The CovenantThis is an interesting ceremony, which by far, is the most important principle of Sufism as it is common among all Sufi Orders. Here the Sheikh and the follower hold hands and close their eyes in solemn meditation. The follower willfully and wholeheartedly pledges to respect the Sheikh as his leader and guide to the path of God. He also pledges to adhere to the rites of the Order throughout his life and promises never to walk away, along with this the follower pledges complete and unconditional allegiance, obedience and loyalty to the Sheikh. After this the Sheikh recites:
“Verily, those who take the allegiance to you take it to Allah.” [Quran 48:10].
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}, Transliteration: 'Inna Al-Ladhīna Yubāyi`ūnaka 'Innamā Yubāyi`ūna Allāha

The follower is then given his specific Dhikr. The Sheikh asks the follower: “Have you accepted me as your Sheikh and spiritual guide before God, Almighty?” In reply, the follower is to say: “I have accepted,” and the Sheikh responds saying: “And we have accepted.” Both of them recite the Testimony of Faith and the ceremony is ended by the follower kissing the Sheik’s hand.

This entire ceremony was unknown during the Prophet’s life and the best three generations that preceded him. The Prophet, may the blessing and mercy of God be upon him, said:
«Whoever lives after me shall see many differences (i.e. religious innova-tions); so adhere to my Sunnah and the Sunnah of my Rightly Guided Caliphs» [Abu Dawood & Classified as Saheeh by Al-Albany].

The Prophet, may the blessing and mercy of God be upon him, also said:
«Verily, the best of speech is the Book of God, and the best of guidance is the guidance of (Prophet) Muhammad and the evil of all religious matters are the innovations. Every innovation (in religion) is a bid’ah and every bid’ah is misguidance, and every misguidance will lead to the Fire» [Sa-heeh Muslim].

Imam Malik, may Allah grant him His Mercy, said: “He who introduces an innovation in the religion of Islam and deems it a good thing in effect claims by that Muhammad betrayed (the trust of conveying) the Divine Message.”

The DhikrIt is also known as the ‘Wird’ and in Sufism it is the practice of repeating the name of God, and the repetition of a set number of invocations.

These invocations may include beseeching the dead or seeking help from other than God for needs that only God Almighty can grant.

Ahmad at-Tijani, a Sufi Elder, claimed that the wird was withheld by Prophet Muhammad; he did not teach it to any of his Companions. At-Tijani claimed that the Prophet knew that a time would come when the wird would be made public but the person who would do that was not yet in existence.

As a result, Sufis believe that there is an ongoing chain of transmission between Prophet Muhammad and their current Sheikh.

Dhikr is categorized by the Sufi elders into three categories:
A. Dhikr of the commoners, in which they are to repeat ‘La ilaaha ill-Allah Muhammad-ur-Rasoolullah’ (i.e. there is no God worthy of being worshipped but Allah and Muhammad is the slave of God.)

B. Dhikr of the high class, which is to repeat the name of God, ‘Allah’.

C. Dhikr of the elite, which is to repeat the Divine pronoun ‘Hu’, (i.e. He).

At times, the Dhikr is chanted in melodic hymns with eyes closed, rich music may be played (to some this is essential); moreover, some will dance before the Sheikh while saying the Dhikr. Many a time the Dhikr includes open polytheism (the greatest sin in Islam). God tells us:
“And it has been revealed to you and to those before you: If you attribute partners to God, your deed shall surely be in vain and you shall certainly be among the losers.” [Quran 39:65] Interpretation of the Quran, {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}, Transliteration: Wa Laqad 'Ūĥiya 'Ilayka Wa 'Ilá Al-Ladhīna Min Qablika La'in 'Ashrakta Layaĥbaţanna `Amaluka Wa Latakūnanna Mina Al-Khāsirīna

In Sufism, studying the exegesis of the Quran or pondering the meanings of its verses is discouraged, and at times, even forbidden. Sufis claim that every verse of the Quran has an outward meaning and an inward meaning. The inward meaning is understood solely by the Sufi elders. On account of this, Sufis have introduced concepts and words that are totally foreign to the teachings of Islam.

In the Quran God, Almighty encourages us to properly understand His words. God tells us:
“(This is) a Scripture that We have revealed unto you, full of blessing, that they may ponder its revelations, and that men of understanding may reflect.” [Quran 38:29], {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}, Transliteration: Kitābun 'Anzalnāhu 'Ilayka Mubārakun Liyaddabbarū 'Āyātihi Wa Liyatadhakkara 'Ūlū Al-'Albābi

The exegesis of the Quran is accomplished by studying the Quran along with the Sunnah; these two sources of Islamic law must be taken hand in hand as one integral unit. We are to understand and interpret the Quran and the Sunnah the way they were understood by the first generations.

Conclusion
As can be seen from the above, Sufism varies quite drastically from the true spirit of Islam. Sufism inculcates in the follower the will to stop using the basic faculties given to him by God, the Creator of the world and to submit himself to a form of slavery.
Islam, on the other hand, is very simple; there is no need for intermediaries or any saints between man and God, and one is only to submit and surrender themselves to God, Almighty.

islam religion website

قائمة المدونات الإلكترونية