عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } رواه الترمذي .

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران/191-194]
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نور الايمان

نور الايمان

رشحنا

شــبــكــة نـور الــإ يــمــا ن

الثلاثاء، 1 مارس 2011

حال الرسول مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن؟

نتساءل كيف كان حال الرسول مع زوجاته، كيف كان يتعامل معهن؟ كيف كان يعدل بينهن؟
لقد حقق صلى الله عليه و سلم السعادة لكل منهن و ذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع المرأة  و يعينها على العمل لدينها ودنياها
و ماذا عن زوجاته الكريمات.. أمهاتنا المؤمنات... إذا فتحنا كتب السيرة و الكتب التى تتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم  سوف نجد بأن أكثر تلك الكتب قد وصفت زوجات الرسول بصفة مشتركة فيهن جميعا... الصوّامة القوّامة.. إذن فهن كن يتمتعن بقرب شديد من الله و بمناجاته فى الليل و لذلك استحققن هذا الشرف العظيم.. استحققن أن يكنّ أمهات المؤمنين، زوجات الحبيب المصطفى فى الدنيا والآخرة.. أصلحن ما بينهن و بين الله فأصلح الله لهن أمر دنياهم و آخرتهم
و ماذا عنّا نحن أخوتنا؟؟
 أعلم أن الكثير ممن يقرأ رسالتى تلك متزوج, أو حتى إن كان غير متزوج فهو يلحظ الحياة الزوجية بدقائقها من خلال والديه أو أصدقاؤه.. لم ندرت السعادة الزوجية فى يومنا هذا؟ هل العيب فى زماننا؟؟ لا.. بل العيب فى أنفسنا -رجالا و نساء- و التى أفسدناها بالمادية الحضارية و نسينا ديننا و حضارتنا الإسلامية, و ابتعدنا عن تعاليم رسولنا و حبيبنا... و ابتعدنا عن حب الله.. و ارتكبنا معاصيه جهرا و علانية, و توارينا من الخلق عند فعل المعصية و لم تطرف أعيننا أو قلوبنا لحظة لنظر الإله اٍلينا
إذن ماذا نفعل الآن و نحن نبغى عودة الحب فى حياتنا الزوجية؟
طريق واحد فقط... طريق الله و رسوله.... عندها سوف ينعم كل زوج بزوجته و يستشعرا معنى السعادة الزوجية التى أوجدها الله تعالى و لكننا بجهلنا حدنا عنها و تركناها
و من هنا جاء تفكيرى يا أخوتى فى تلك السلسلة "فى بيت الرسول", أهديها لكل زوج و زوجة تباعدت بينهما المسافات و يريدان استعادة الحب مرة أخرى... أرجو أن يتابعا سلسلتى.. و جزاكم الله خيرا
و صلّ اللهم على سيدنا محمد و على اّله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.

التوبة إلى الله من تقصيرنا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

التوبة إلى الله من تقصيرنا في حق رسول الله  صلى الله عليه وسلم .
قال الله تعالى: }إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا  {[ الفتح : 8-9 ]
فإننا لو عظمنا رسول الله وقمنا بحقه من التعزير والتوقير ما كان لأحد أن تسول له نفسه أن يتفوه ببنت شفة ، ولكن سرنا خلف كل ناعق ، وانهزمنا نفسيًا ، وروجوا لنا أنَّ الرخاء والحضارة والمدنية ستكون لنا إذا اتبعنا الغرب ، فنستغفر الله من غفلتنا هذه ، ونعاهد الله أن نكون من اليوم أتباع رسوله  صلى الله عليه وسلم ، نمضي على خطاه ، ولا نحيد عن سنته .

أبشروا فنصر الله قريب

لقد بعث رسول الله  صلى الله عليه وسلم رسائل إلى كسرى ملك الفرس ، وإلى قيصر ملك الروم
، وكلاهما لم يسلم ، ولم يتبع الهدى ، لكنَّ قيصر أكرم كتاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، وأكرم
رسوله ، فثبت ملكه ، واستمر في الأجيال اللاحقة ، وأمَّا كسرى فمزَّق كتاب رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، واستهزأ به ، فقتله الله بعد قليل ، ومزَّق ملكه كل ممزق ، ولم يبق للأكاسرة ملك ولم تقم لهم قائمة .

وو الله ان هذه لبشريات فيما حدث في مصر والدول الاسلاميه بشريات خير وأدعو الله عز وجل ان يتم علينا نصرة بتحكيم كتابه وسنة نبية محمد صلى الله عليه وسلم

قائمة المدونات الإلكترونية