عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } رواه الترمذي .

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران/191-194]
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نور الايمان

نور الايمان

رشحنا

شــبــكــة نـور الــإ يــمــا ن

‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشرة الأخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نشرة الأخبار. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 17 يناير 2012

الشيخ :"عادل عبد العليم محمد شحات ابو صليب

سلفي | مصر | بعد أداءه صلاة الفجر توفي الشيخ :"عادل عبد العليم محمد شحات ابو صليب" عن عمر يناهز 53 عاما Salafi#.
عضو مجلس الشعب عن حزب النورعن دائرة الجيزة الثانية ( شمال ) ، والجدير بالذكر ان الشيخ رحمه الله كان ساعيا لخدمة القران والسنة طيلة عمره وهو من اوائل من حاول الدخول لمجلس الشعب بغرض الاصلاح في عهد النظام السابق حيث كان رحمه الله :
1 – رئيسا للجمعية الشرعية بالهرم ويقوم بمهام الدعوة و العمل الاجتماعى لاكثر من 20سنة
2- انشأ عددا من المعاهد الازهرية مناه معهد "عمر بن العزيز" الازهرى اعدادى بنات والابتدائى بنين وبنات و معهد ازهرى آخر تحت الانشاء

3 – دخل انتخابات مجلس الشعب 2005 ( مستقل فردى ) واعاد ضد مرشح الوطنى وتم التزوير لصالح الوطنى

ونظرا لانه من عائلة كبيرة فقد استغل منافسيه تشابه اسمه مع احد مرشحي الحزب الوطني من عائلة ابو صليب لاتهام الشيخ انه من الفلول وتشويه صورته وكان يردد كلمة " ليس اجمل من ان نقابل كذبهم علينا من ان نتقى الله فيهم "
صلاة الجنازة عليه اليوم بمسجد ابو صليب كفر الجبل بعد صلاة العصر
By: شبكة سلفي | S.N.N

شبكة سلفي | S.N.N

شبكة سلفي | S.N.N
سلفى | صحافة | الشروق.. المتهم بمعاداة اسرائيل : البلاغ قدمة ضابط فى أغسطس الماضى وتحريك الدعوى الان يثير التساؤلات.... #SALAFY $

قال د.صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة في تصريحات خاصة لبوابة الشروق ، أن المقدم أحمد الأعصر الضابط بقسم الأزبكية قدم البلاغ في السادس والعشرين من أغسطس الماضي بعد خطبة ألقاها في مسجد الفتح برمسيس، مضيفا "أتهمني في الدعوي بأنني أدعو إلي قتل الجنود الإسرائيليين المعتدين على أبناء مصر على الحدود، وكذلك إهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء وتخاذلهما في حق الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم اليهود"، مستنكرا بقولة" لا أعلم لماذا تم تحريك الدعوي في الوقت الحالي بعد تقديمها منذ أكثر من أربعة شهور".
وأضاف سلطان قائلا" أن يقدم البلاغ ضابط شرطة فهذا يثير تساؤلات ومخاوف لدينا، فهل هناك مساعي لعمل ملفات لقيادات التيارات الإسلامية حتي تستخدم بعد ذلك، أم أنها محاولة للضغط علي التيارات الإسلامية خوفا من 25يناير المقبل؟.
وتابع سلطان بقوله" أن ترفع دعوي قضائية من مصر وتكون التهمة معاداة إسرائيل فهذا عار وفضيحة إخلاقية وإنسانية"

الأحد، 13 نوفمبر 2011

الدعوة السلفية مَن نحن ؟ وماذا نريد؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمع إشراقة عيد الفطر المبارك نتقدم إلى كل مسلم ومسلمة بأعز التهاني بهذا العيد الذي أتانا وقد أزاح الله عن بلادنا نظام الظلم والطغيان البائد، وأراح العبادَ من شر طغمة أفسدت في الأرض وصدت عن سبيل الله وابتغت السبيل عوجًا؛ فأزال مالكُ الملك ملكَهم ورئاستَهم، سائلين الله تعالى أن يهيئ لأمتنا أمرَ رشد؛ يُعَزُّ فيه أهلُ طاعته ويُهدَى فيه أهلُ معصيته، ويُؤمَر فيه بالمعروف ويُنهَى فيه عن المنكر، وأن يُوَلِّيَ أمورَنا خيارَنا مِن الذين قال فيهم: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41)، ولا يُوَلِّيَ أمورَنا شرارَنا، وأن يجعل ولايتَنا فيمن خافه واتقاه وآمن به واتبع شريعتَه وسنةَ نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ونسأله سبحانه أن يتقبل منا ومن كل المسلمين الصلاةَ والصيامَ والزكاةَ وسائرَ الأعمال، وأن يعفو عنا ويغفرَ لنا ويرحمَنا وينصرَنا على مَن بغى علينا.

وننتهز هذه الفرصة لنقدم للجميع جوابًا على السؤال الذي يقفز إلى ذهن الكثيرين ممن سمع عنا ولم يسمع منا:

مَن نحن؟ وماذا نريد؟

نحن جماعة من أبناء هذا الوطن -مصر الحبيبة- رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًّا، ندعو إلى الله سبحانه؛ إلى عبادته والإيمانِ به؛ تحقيقًا لقوله -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) متبعين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء بالإسلام كدين شامل كامل ينظم حياةَ الفرد والأُمَّة والدولة؛ في الظاهر والباطن، في العقيدة والعبادة والمعاملة والخلق والسلوك (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (الأنعام)، نريد العودة إلى الإسلام كما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبيضَ نقيًّا بلا شوائبَ ولا بدع كما فهمه وطبقه السلف الصالح من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومَن تبعهم بإحسان؛ الذين نحبهم ونتولاهم ونبغض مَن يبغضهم وبغير الخير يَذكُرهم. ونريد استئناف حياة إسلامية لبلادنا ولكل المسلمين في الأرض لتحقيق الإسلام والإيمان والإحسان.

ففي العقيدة والإيمان:

ندعو إلى توحيد الله -سبحانه- بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته ولا شريك له في الهيئة ولا كفءَ له في أسمائه وصفاته وأفعاله:

فهو وحده المتفرد بالخلق والرزق والتدبير (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الأنعام:17).

وهو وحده المتفرد بالملك (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:26)، وقال: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ) (فاطر:13).

وهو وحده الذي له الأمر والحكم والتشريع (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)، وقال: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (يوسف:40)، وقال: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (الشورى:21)؛ فلا نرضى أبدًا بحكم يخالف شرعَه الذي أوحاه إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتمِ النبيين الذي لا يقبل الله مِن أحد صرفًا ولا عدلاً إلا بالإيمان به واتباعه واتباع النور الذي أنزل معه -القرآن العظيم-.

والحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ونصرة الدين ومتابعة أهله وعدم طاعة الكفار والمنافقين من أصول الإيمان.

وهو سبحانه وحدَه الذي يستحق العبادة بكل أنواعها؛ فلا نركع إلا لله ولا نسجد إلا له ولا ندعو غيرَه ولا نذبح لغيره.

ونحارب البدع والخرافات التي تدعو إلى الغلو في الصالحين وصرف العبادة لهم ولقبورهم.

وهو سبحانه له الأسماء الحسنى؛ الرحمن على العرش استوى، الأحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. ندعوه بأسمائه ونحبه مِن كل قلوبنا ونخافه ونرجوه ونتوكل عليه ونتجنب البدع.

ونؤمن بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر على ما جاء في الكتاب والسنة.

وفى العبادة والعمل:

نتبع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونحارب البدع كلَّها، ونسعى إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في الأمة كلِّها، وكذا صوم رمضان والحج، وندعو إلى تجنب الحرام في المعاملات والأعمال، فلابد أن تُضبَط الدنيا بالدين؛ فنرفض الربا -ومنه فوائد البنوك الربوية- والرشوةَ التي دمرت المجتمع والميسرَ -القمار والغرر- وثمنَ الخمر والخنزير والميتة والأصنام، وكلَّ بيع أو إجارة ثبت النهي عنها في الكتاب والسنة أو أعانت على معصية الله.

وفى الأخلاق والسلوك:

نرى أن تَقَدُّمَ الأمة ورفعتَها في عودتها للتمسك بالأخلاق الفاضلة التي جاء بها الإسلام -وأصلها مراقبة الله والإخلاص له-؛ فنأمر ببر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران والعاملين وغض البصر وحفظ الفرج وصدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعقود وتعظيم حرمات المسلمين والمعاهَدين والمستأمَنين مِن غيرهم، وننهى عن سفك الدماء وغصب الأعراض، والأموال ونسعى إلى حل المنازعات بين الناس بشرع الله، ونحارب الخمر والمخدرات والزنا والتجارة والعمل في كل ذلك وما يعين عليه.

وفى السياسة وأنظمة حياة المجتمع:

نسعى إلى إقامة دين الله في الأرض وسياسة الدنيا به وإيجاد فروض الكفاية كلِّها:

- مِن نظام تعليم:

يرتقي بأبناء الأمة ويُخَرِّج لنا أجيالاً تفهم دينها وتعمل به وتُكَوِّن كفاءات في جميع مجالات الحياة -مِن طب وهندسة وفيزياء وزراعة وصناعة وكلِّ الأنشطة الإنسانية- تقود الأُمَّة إلى النهوض من رقدتها وتضعها أمام كل الأمم.

- ومِن نظام إعلامي:

واعٍ يقوم على الصدق والأمانة وتوضيح الحقيقة ومحاربةِ المبادئ المخالفة للشرع والشهوات المغوية والشبهات المضلة.

- ومِن نظام قضائي:

عادل يقوم على القسط الذي شرعه الله، وجزءٌ منه نظام العقوبات الإسلامي؛ مِن حدود وردت في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بضوابطها الشرعية وتعزيرات لردع المفسدين، وهذه كلها لا تخيف أحدًا مِن أهل الخير والصلاح بل بها تقوم السماوات والأرض؛ لأنها العدل وليس ما اخترعه البشر من عقوبات أو قضاء بخلاف الشرع ما جرَّ على الناس إلا مزيدَ الفساد للمجتمع ونشرَ الظلم والمنكر فيه.

- ومِن نظام اقتصادي:

يهدف إلى تحقيق التكافل بين الطبقات الاجتماعية بلا غنى مطغٍ ولا تسليطٍ لرأس المال ولا فقرٍ مُنسٍ يقهر الطبقات الفقيرة الكادحة، بل يجد كلُّ واحد كفايتَه ويتقاسم الناس فيه الخير والرخاء والثروات بنظام الزكاة، ويتجنب النظام الربوي وأنظمةَ الميسر والقمار المتفرعةَ عنه، كما يحافظ على الملكية الخاصة ويمنع مصادرة الأموال بغير حق طالما اكتسبها صاحبُها بالحلال مهما بلغت طالما أدى ما عليه، كلُّ هذا مع الانفتاح على العالم -وأَوَّلاً العالم العربي والإسلامي- لتحقيق الخير للأمم والشعوب في ظل الشرع.

- ومن السياسة الخارجية وفى مجال الحرب والسلم:

فلابد من تقوية الجيش الذي يدافع عن الدين والبلاد والعباد، ويحافظ على الكرامة، كما نفي بالعهود والمواثيق ولا نغدر ولا نخون.

-ومِن النظام الاجتماعي:

ندعم المحافظة على الأسرة، ونؤكد على حق المرأة والضعيف كما ورد في الشرع لا على حسب أهواء الغرب ومنظماته الهادمة لمبادئ الشريعة، كما نسعى إلى وجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير كما أمر الله، ونؤكد حقَّ اليتيم والأرملة والمسكين.

ونعرف لغير المسلمين من أهل الكتاب حقَّهم؛ أن لا يُكرِهَهم أحدٌ في دينهم (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) (الأعراف:54)، وهم جزء من المجتمع له حقوقه وعليه واجباته كما شرع الله لهم في أحوالهم الشخصية مِن زواج وطلاق ونحوه أن يتحاكموا إلى شرائعهم طالما لم يختلفوا، فإذا اختلفوا واحتكموا إلينا حكمنا بينهم بشرع الله، كما لا يُمنعون من ممارسة شعائرهم في بيعهم وكنائسهم ولا مِن أكل ما اعتقدوا حِلَّه كخنزير أو خمر على أن لا تكون في الأسواق والأماكن العامة، ونأمر بالعدل معهم والبر والإحسان لمن لا يحارب المسلمين في الدين، ونرى جواز البيع والشراء والإجارة والشركات والمضاربات وسائر الأنشطة التي أحلها الله، ولهم دورهم في بناء المجتمع والدولة، وهم مسئولون عن ذلك مع المسلمين وإن لم يتولوا الولايات العامة التي تهدف إلى إقامة الدين؛ فلا يُتصوَّر أن يتولاها مَن لا يؤمن بهذا الدين، ونحفظ حرمةَ دمائهم وأعراضهم وأموالهم امتثالاً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قتل معاهَدًا لم يَرَح رائحةَ الجنة)، وندافع عنهم كما ندافع عن المسلمين في ذلك كله، وقد قمنا بذلك بحمد الله أثناء الثورة -باركها الله-.

فهذه هي السياسة الشرعية التي نريد أن توضِّح للناس نموذجًا يختلف عن كل النماذج التي رأوها أو سمعوا بها؛ لأن مرجعيتها كانت على خلاف الشرعية، ومرجعيتنا في المشاركة السياسية الشريعةُ الإسلامية التي نريد المحافظة على هُوية الأمة بالتمسك بها وتفعيلها؛ حتى تتحول كلُّ التشريعات إلى ما يوافق الوحيَ المنزَّل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فهذه خطوط عريضة لحقيقة دعوتنا وأهدافنا، ووسيلتُنا في تحقيق ذلك ما أمر الله من التعاون على البر والتقوى، وجماعتُنا ترى لزومَ ذلك والاجتماعَ عليه في كل المجالات بما في ذلك مجال المشاركة السياسية من خلال الأحزاب التي تقوم على مرجعية الشريعة وتتعاون معًا لتحقيق الهدف المنشود.

أعاد الله الأعيادَ على أمة الإسلام كلِّها بالنصر والتمكين والعز والكرامة، ورَفَعَ عنها الظلمَ والعدوان.

اللهم احفظ بلادنا آمنة مطمئنة رخاءً وسائرَ بلاد المسلمين.

تقبل الله منا ومنكم.

الدعوة السلفية

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف


الأربعاء، 18 مايو 2011

«موفد القاعدة» إلى القوقاز الأردني «مهند» قُتِل في الشيشان


«موفد القاعدة» إلى القوقاز الأردني «مهند» قُتِل في الشيشان
السبت, 23 أبريل 2011
موسكو - رائد جبر - الرياض - ناصر الحقباني
أكدت الأجهزة الأمنية الروسية أمس، مقتل الأردني خالد العميرات الملقب بـ«مهند»، أبرز قادة الحرب العرب في شمال القوقاز، و«موفد» تنظيم «القاعدة» الى المنطقة، مشددة على أن «تصفيته» أحبطت مخططاً لتهريب أفواج من المقاتلين إلى المنطقة عبر أراضي جورجيا المجاورة.
وأفاد موقع «قوقاز سنتر.كوم» القريب من الانفصاليين بأنه حصل «من الشيشان على تأكيد لمقتل المتطوع العربي مهند»، مشيراً الى أنه قاتل في البوسنة وكوسوفو والفيليبين وأفغانستان. وقال رمضان قديروف الذي عينه الكرملين رئيساً للجمهورية السوفياتية السابقة: «بدأت الفئران تخرج من الخزائن الخشبية. سيتم اعتقال كل منهم أو تدميره».
وكانت المعطيات تباينت بشدة حول هوية القائد الميداني المقتول، والذي عثرت القوات الخاصة الشيشانية على جثته بعد معركة مع ستة مقاتلين، ساعدت المصادفة في رصد تحركاتهم في منطقة شالي جنوب الشيشان. وأسفر الاشتباك عن مقتل ثلاثة متشددين، أمكن لاحقاً التعرف الى جثة «مهند» بينهم.
وكانت الداخلية الشيشانية أعلنت في البداية أن القتيل سعودي الجنسية، من دون أن تؤكد العثور على أوراق ثبوتية معه. لكن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف كشف لاحقاً إنه خالد يوسف محمد العميرات، من مواليد عام 1969. وأفاد بيان لأجهزة الأمن الروسية بأن العميرات أردني من مدينة الزرقاء، خدم في سلاح الجو الأردني، ثم لوحق في قضية جنائية قبل انتقاله الى الشيشان عام 1999.
وكان «مهند» انضم فور التحاقه بالمقاتلين، الى ما عُرف باسم «مجموعة القائد خطاب»، الزعيم العربي الذي قُتل عام 2002، ثم عمل مع خليفته «أبو الوليد» الذي قتله الروس في عام 2004. وفي 2005، أصبح «مهند» أبرز زعماء الحرب العرب في القوقاز، بعد مقتل «أبو حفص الأردني»، أُعلن بعدها أن «مهند» بات يتولى قيادة «كتيبة المجاهدين العرب». ومع إعلان «إمارة القوقاز» عام 2007، أصبح نائباً للأمير دوكو عمروف، وهو موقع بقي يشغله حتى دبّ خلاف بين الرجلين العام الماضي. وقال المسؤول في لجنة مكافحة الإرهاب نيكولاي سينتسوف: «بعد تصفية خطاب عام 2002، ثمّ خلفه أبو الوليد عام 2004 وأبو حفص عام 2005، أصبح مهند في حكم الأمر الواقع الضامن الرئيس لتمويل التمرّد من الخارج».
وشكلت إزاحة «مهند» الذي شغل الأجهزة الأمنية لسنوات، وكان يُعدّ خلال السنتين الماضيتين المطلوب الرقم واحد لديها، ضربة قوية لجزء كبير من الفصائل المسلحة المتشددة في شمال القوقاز، خصوصاً أن السلطات الروسية كانت تعتبره مسؤول الاتصال الأساسي بتنظيم «القاعدة»، والمتحكّم الأول بالمساعدات المالية المُرسلة إلى المقاتلين. وأعلنت لجنة مكافحة الإرهاب في الاستخبارات الروسية، مقتل «متمرد أمكن التعرّف إليه بوصفه موفد تنظيم القاعدة الإرهابي الدولي»، لافتة الى أن «مهند» كان زعيم حرب نافذاً «شارك في شكل مباشر في التحضير لكلّ العمليات الانتحارية تقريباً التي حدثت في روسيا في السنوات الماضية».
ولفت مصدر أمني إلى أن مقتل «مهند» سيعني تجميد خطة كان يشرف على تنفيذها، وفق المعطيات الاستخباراتية الروسية، تقضي بإدخال أفواج من المقاتلين الجدد إلى القوقاز عبر أراضي جورجيا، بين الربيع ونهاية الصيف المقبل، لفرض سيطرته التامة على التمرد في شمال القوقاز.
مصدر تحدث إلى «الحياة»، لم يستبعد أن تكون الانشقاقات التي حدثت في آب (أغسطس) الماضي داخل معسكر الانفصاليين في القوقاز، دفعت إلى وضع خطة لزيادة وجود المقاتلين العرب، من أجل تعزيز مواقع «مهند» بوصفه «أميراً» على المجموعات المتشددة الناشطة في المنطقة، علماً أنه كان انشق خريف العام الماضي عن دوكو عمروف «أمير القوقاز»، بعد خلاف بينهما على أسلوب إدارة الصراع. وكان عمروف، الذي بقي قائداً للتنظيم بمساندة من مجموعات أخرى إسلامية في المنطقة، قد وجّه عبر الإنترنت رسالة مسجّلة إلى مَن وصفهم بـ «الإخوة العرب»، في إشارة إلى «القاعدة»، اتهم فيها «مهند» بالخروج عن الجماعة والشورى ومحاولات بثّ الفتنة، طالباً منهم مساعدة المقاتلين على الصمود.
وأشار «مركز القوقاز» - على موقعه الإلكتروني أمس - إلى أنه على رغم تطابق المصادر التي أكدت مقتل مهند، إلا أن ثمة اضطراباً في شأن المكان الذي دارت فيه المعركة، ففيما تقول أجهزة الأمن الروسية إنها دارت الى الشرق من قرية سيرجن - يورت، أكد مركز القوقاز أن المعركة حدثت قرب قرية نيكهات.
وفي خريف 2010 حدث خلاف بين قادة «الجهاد»، بعدما قرر ثلاثة منهم - أحدهم مهند - الانسحاب من طاعة «أمير إمارة القوقاز» دوكو أبوعثمان، فعمد الأخير إلى اصدار قرار خفض فيه رتبة مهند إلى جندي عادي. وكانت مصادر ديبلوماسية روسية رجحت أن مهند هو في الغالب أردني، وليس سعودياً كما تردد. وعززت ما ذهبت إليه بالإشارة إلى أن «الأمير» السابق للمقاتلين العرب في الشيشان «أبو حفص الأردني» اسمه الحقيقي فارس يوسف العميرات، وكان قُتل في عام 2006، وتولى بعده القيادة مهند الذي يكنى أيضاً «أبو أنس»، وأنهما قد ينتميان إلى العائلة نفسها.

الثلاثاء، 18 يناير 2011

إحراق خمس مؤسسات يهودية في كندا

مفكرة الاسلام: قالت تقارير صحافية إن مدينة مونتريال فى كندا شهدت مساء أمس الأحد إحراق أربعة بيوت كنيست ومدرسة يهودية من قبل مجهولين.
وذكرت صحيفة "الديلى جازيت" البريطانية أن مجهولين كسروا نوافذ المؤسسات اليهودية بعد رشقها بالحجارة وتسببوا بأضرار لها بلغت آلاف الدولارات.
وأضافت الصحيفة أن المؤسسات اليهودية التي تضررت هي : " بيت كنيست رمبم – تفئيرت بيت دافيد القدس – دورشي إميت وبيت تسيون ومدرسة يبنا".
وأوضحت أن شرطة مونتريال أعلنت أنها فتحت تحقيقًا حول مهاجمة تلك المؤسسات اليهودية وأنها ستفحص أشرطة كاميرات الأمن لكي يتم تشخيص المتهمين بتنفيذ تلك الأحداث.
 وقال حاخام مونتريول روبن بوبكو "الراب المحلي للجالية": الأمر المقلق جداً بالحدث بأنه ليس فرديًّا ولكنها ضربة واحدة من عدة ضربات تتعرض لها المؤسسات اليهودية بالأشهر الأخيرة.
وأوضح بوبكو أن الضربات التي حدثت في الأشهر الأخيرة لم تلفت انتباه أحد حيث رسم مجهولون فى مارس الماضي الصليب المعكوف "علامة هتلر" على مبنى بيت كنيست بمدينة "حبيبة إسرائيل".

الثلاثاء، 11 يناير 2011

جمعية خير زاد الخيرية بالمنصوره (جمهوريه مصر العربيه )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
صدق رسول الله

وقال رسول الله صلي اله علية وسلم
ان لله عبدا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون يوم القيامة

ولذلك انشائنا

موقع بنك الدم الخيري
-----------------------
http://www.bankeldm.com/index.php

http://www.facebook.com/group.php?gid=67417165678

http://www.facebook.com/bankeldm


لماذا يجب عليَّ أن أكون متبرعًا بالدم؟
-------------------------------------

- كل ثلاث ثوان هناك شخص يحتاج إلى نقل الدم.

- واحد من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى في حاجة إلى نقل الدم.

- دمك يمكن أن ينقذ ثلاثة أشخاص عند فصل مكوناته وليس شخصًا واحدًا.


سجل فصيلتك – شارك معنا – أتصل بنا


0100606015

0100606016


http://www.bankeldm.com/index.php

جميع البيانات الشخصية سرية ولا يطلع عليها احد


الموقع ما هو الا حلقة وصل ما بين المتبرع والمريض فى كل مكان فى مصر

http://www.facebook.com/album.php?aid=41941&id=100000690830425


http://www.facebook.com/photo.php?fbid=180009975365362&set=a.180002635366096.41941.100000690830425

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

صفحة من التاريخ... "قرار جمهوري بعزل شنودة"

كتبه/ البخاري إبراهيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
وقف "رئيس جمهورية مصر العربية" في "مجلس الشعب" مقررًا عزل الأنبا شنودة، وقام بقراءة القرار التاريخي ونصه كالتالي:
"إلغاء قرار رئيس الجمهورية رقم 2782 لسنـ1971ـة  بتعيين الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقصية وتشكيل لجنة للقيام بالمهام البابوية من خمسة من الأساقفة وهم: -وذكر أسماء خمسة من الأساقفة-  وذلك لكي لا تبقى الكنيسة بدون من يمثلها لدى الدولة".
وقد جاء هذا القرار نظرًا لتهديد البابا شنودة للسلام الاجتماعي والأمن القومي وبث سموم الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، الذي ظل متماسكًا على مر العصور، وخروجه بالكنيسة عن روح التسامح والمحبة، بحسب قول "رئيس الجمهورية".
ثم ذكر الرئيس في تفسير سبب اتخاذ هذا القرار ما نصه: "أجريت هذا بعد أن استشرت المخلصين للبلاد والكنيسة. وعلى هؤلاء الأساقفة سرعة معالجة الشعور القبطي العام في الداخل والخارج لكسر حاجز التعصب والحقد والكراهية وبث روح المحبة والتسامح.
وعلى هذه اللجنة أن تتقدم للحكومة بكل الاقتراحات المناسبة لإعادة الكنيسة إلى وضعها التقليدي الأصيل كنسيج حي في جسم الدولة، وترسيخ روح الحب والوداعة والصبر والحكمة تجاه جميع الطوائف والناس والتي كانت فيه رائدة لكل كنائس العالم.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين" انتهى بنصه صوتا وصورة .
 وقد لوحظ أن القرار قوبل بعاصفة قوية جدًا من التصفيق في "مجلس الشعب"، ولوحظ من تلاوة الرئيس للقرار أن اثنين ممن اختارهم الرئيس للجنة الخماسية كانا قد حصلا على أصوات أعلى من شنودة في التصويت على اختيار البابا، لكن لعبة "الطفل" إياه مكنت البابا شنودة صاحب الأصوات الأقل من انتزاع الكرسي .
عذرا أخي القارئ اسمح لي أن أقطع فرحتك بهذا الخبر فهذا الخبر الذي تتعطش لسماعه في هذه الأيام رغم أنه خبر صادق وقد سمعته بالصوت والصورة وقمت بتفريغه بنفسي وليس أضغاث أحلام أو من نسج الخيال، ولكن الذي يعكر صفو فرحتك به هو تاريخ صدوره وهو شهر سبتمبر لسنـ1981ـة مـما يعني أنه قبل قرابة 30 عاما، فهل يمكن أن يعيد التاريخ نفسه؟!
وقد لجأ شنودة إلى قضاء مجلس الدولة بعد وفاة "السادات" متظلمًا من هذا القرار الجمهوري الذي أصدره "السادات" وقضى بعزله، إلا أن حكمًا تاريخيًا صدر من "محكمة مجلس الدولة" أيد قرار "السادات" بعزل شنودة، ورفض تظلم شنودة من العزل، وأكد على أن المبررات التي استند إليها "رئيس الجمهورية" في قراره بعزل شنودة كانت صحيحة وثابتة ومبررة، وذلك بعد أن استعرضت المحكمة مختلف الوثائق والأوراق المقدمة والتي أدانت شنودة بكل الاتهامات المنسوبة إليه ووقف "القضاء المصري" له بالمرصاد لعلمه بأن هذا الشخص في أقصى درجات الخطورة على أمن وسلامة واستقرار البلاد والنسيج الوطني.
وقد استللنا هذه الفقرات بنصها من حيثيات حكم مجلس الدولة؛ حيث إنها طويلة جدا، وما حذفناه في الغالب إنما يتعلق بالمقدمات التقليدية لمثل هذه الأحكام، وذكر نصوص الدستور المتعلقة بالقضية، مما يغني عن إيرادها هنا، وإلا فالحكم بحيثياته الكاملة مشهور ومنشور.
ومما ورد نصا في حيثيات حكم "مجلس الدولة" بخصوص هذه الدعوى ما يلي: "أما عن دور المدعي -أي البابا شنودة- في أحداث الفتنة الطائفية فقد وردت تفصيلا في مذكرة "مباحث أمن الدولة"، المقدمة بجلسة 4/1/1983 وأبدت إدارة قضايا الحكومة أن المحاور العامة التي ارتكزت عليها سياسة المدعي -أي شنودة- توجز في عدد من النقاط يلاحظ كل من تأملها التشابه الكبير الذي يصل إلى حد التطابق في كثير منها مع ما يحدث في هذه الأيام، مما يثير التساؤل عن موانع اتخاذ قرار يشبه قرار "السادات" لا سيما مع تضاعف مخاطر اليوم عن مخاطر الأمس. وكان أبرز النقاط التي جاءت في هذه المذكرة ما يلي نصا:
- محاولة فرض استقلال الكنيسة عن الدولة ومؤسساتها الدستورية.
- السعي نحو إضفاء الصفة السياسية على منصب البطريرك.
- محاولة تحدى القوانين القائمة في مجال بناء الكنائس.
- إقامة الكليات الإكليرية، وتوسيع الأديرة، واستثمار الخلافات الفردية والحوادث العادية لتصوير الموقف على أنه صراع طائفي.
- المطالبة ببعض المطالب الطائفية.
- إعلان الصوم للضغط على المسئولين.
- استغلال قنوات الاتصال بين الكنيسة وتجمعات الأقباط في الخارج كقوة ضاغطة على الرأي العام العالمي لتحقيق المطالب المذكورة.
- انتهاج أساليب الإثارة فيما أصدره من أوامر للكهنة من تأدية الصلاة بجمعية أصدقاء الكتاب المقدس بالخانكة وافتراش الأرض بأجسادهم عند التعرض لهم.
- قرر إرسال خطابات للمسئولين في الدولة لتمثيل الأقباط في الاتحاد الاشتراكي بنسبة عددية كبيرة.
- نشر الشائعات عن رفض "رئيس الجمهورية" مقابلة المدعي.
- عقد اجتماعات أسفرت عن رفض قانون الردة.
- إعلان الصوم الانقطاعي تعبيراً عن هذا الرفض.
- التشكيك في حيدة رجال الشرطة وسلطات التحقيق في وقت معاصر لمباحثات كامب ديفيد، كوسيلة للضغط على المسئولين للانصياع للمطالب الطائفية، ومنها منع تطبيق الشريعة الإسلامية .
- كوسيلة للضغط أيضاً، رفض المدعي الاحتفال بذكرى تقلده الكرسي البابوي يوم 14/11/1979 واعتكافه بدير الأنبا بيشوي .
- في 18/3/1980 افتعل حادث اعتداء على بعض الطلبة المسيحيين في المدينة الجامعية بالإسكندرية لتعبئة مشاعر المسيحيين ضد المسلمين.
- دعا المجمع المقدس إلى الاجتماع وأصدر قرارًا بعدم الاحتفال بعيد القيامة ورفض تهاني المسئولين وذلك في وقت معاصر لزيارة رئيس الجمهورية لأمريكا، وإيعاز تجمعات الأقباط هناك باتخاذ مواقف معادية له.
- رفض المشاركة في استقبال "رئيس الجمهورية".
- امتنع عن حضور الاجتماعات العامة التي دعي إليها بصفته الدينية.
- سرب الشائعات عن تكاثر أعمال التعدي على المسيحيين في مصر؛ للتشكيك في استقرار البلاد وإثارة الرأي العام العالمي لتشويه سمعة مصر في الخارج.
- حرض أبناء الطائفة على تخزين الأسلحة والاستعداد لمواجهة عزم المسلمين مهاجمتهم، وكان هذا من أبرز أسباب حادث الزاوية الحمراء في يونية 1981 والذي راح المدعي يبث الشائعات بأن الحكومة هي التي دبرت هذا الحادث للقضاء على شوكة المسيحيين.
- وهذا الذي صدر عن المدعي خروج منه على مقتضيات منصبه وعلى واجباته الأساسية، ويعتبر إثارة للفتنة الطائفية، فلم يكن أمام "رئيس الجمهورية" لتجنب البلاد ويلات الفتنة سوى إصدار القرار المطعون فيه.
- ثم انتقلت مذكرة إدارة قضايا الحكومة إلى الرد على بعض ما أثاره تقرير هيئة مفوضي الدولة قائلة بالنص: "إن "رئيس الجمهورية" طبقا للمادة 18 من لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك هو الذي يصدر قرار تعيين البطريرك، ومن المسلم به أن من يملك إصدار القرار يملك إلغاءه، ولذا فإن "رئيس الجمهورية" لم يغتصب سلطة أحد، ولرئيس الجمهورية أيضاً -طبقا للائحة المشار إليها- تعيين القائممقام البطريرك، ولذلك فإن القرار المطعون فيه في شقه الثاني الخاص بتشكيل لجنة خماسية للقيام بالمهام البابوية والذي أقره المجمع المقدس في بيانه المؤرخ 12/9/1981 صحيحٌ قانونا، وأن تقرير لجنة تقصى الحقائق يؤكد ما جاء بتقرير مباحث أمن الدولة، فقد أجرى التحقيق فيما أسماه خطاب أمام "مجلس الشعب" في 14/5/1980 وكشف فيه ما نسب إلى المدعي من وقائع محددة في تواريخ محددة، مؤيدة بمستندات بعضها صادر من المدعي شخصيا، مثل المقالات والأخبار التي تنشرها مجلة الكرازة، والرسالة التي وجهتها البطريركية بالإسكندرية إلى طلبة الجامعة المسيحيين بها وغيرها، وما ورد في حافظة المستندات الثانية .
مذكرة حكومية تبين دور شنودة في إشعال الفتنة الطائفية
وقد قدمت إدارة قضايا الحكومة مذكرة تضمنت شرحًا للمستندات المقدمة منها التي تؤكد دور المدعي في إشعال الفتنة الطائفية، منها الدعوة التي وجهها المدعى إلى أعضاء المجمع المقدس لحضور اجتماع 26/3/1980 والقرار الصادر عن هذا الاجتماع، ونصه الآتي:
"بعد أن درس المجمع المقدس حالة الأقباط بالتفصيل والشكاوى العديدة التي وجهت منهم في كل المحافظات بمصر ومن الطلبة في المدن الجامعية وخارجها، وما يتعرض له الأقباط من إهانات وشتائم واتهام بالكفر وألوان من الإثارات، واعتداءات على أرواحهم وكنائسهم، وخطف الفتيات المسيحيات وتحويل البعض عن دينهم بطرق شتى، قرر المجمع المقدس إلغاء الاحتفالات الرسمية بعيد القيامة المجيد هذا العام والاكتفاء بالصلاة في الكنائس، مع عدم تقبل التهاني بالعيد؛ تعبيرا عن الآلام التي يعانيها الأقباط. كما قرر أعضاء المجمع المقدس الاعتكاف في الأديرة خلال العيد" وقام النصارى المصريون في الولايات المتحدة بمظاهرات أمام مقر الرئيس بواشنطن ومقر الأمم المتحدة مطالبين بالتدخل لحماية أقباط مصر من المذابح، ونشرت صور المظاهرات بمجلة الأقباط في أمريكا، ونشرت هذه المجلة أيضاً العديد من المقالات التي تتهم السلطات بالتواطؤ في تنفيذ مخطط إسلامي للقضاء على المسيحيين، كما نشرت مجلة الكرازة التي يصدرها المدعى العديد من المقالات التي تنطوي على تجريح الدين الإسلامي، وتصوير بعض الحوادث الفردية على أنها حوادث طائفية.
- وأشارت المذكرة إلى تقرير اللجنة العامة بمجلس الشعب في ردها على بيان رئيس الجمهورية مساء السبت 5/9/1981، وقد جاء به أن اللجنة تسجل أسفها عمّا تجمع لديها من قرائن ودلائل على أن بعض القيادات الكنسية ومنها رأس الكنيسة دأبوا على التشكيك في كل تصرف يصدر من العقلاء من القيادات الدينية والمدنية، يهدف إلى تهدئة الخواطر وإطفاء نار الفتنة، بل إنهم تمادوا في مسلكهم وأوغلوا بطبع منشورات وتسجيلات عن الأحداث دون تمحيص، وأوغلوا بنشرها في المجلات القبطية التي تصدر داخل البلاد وخارجها، وقد صور الطموح السياسي لقيادة الكنيسة أن تقيم الكنيسة من نفسها دولة داخل الدولة تستأثر بأمور المسيحيين الدنيوية، وخرجوا بالكنيسة عن دورها السامي الذي حدده لها المسيح عليه السلام.
- جدير بالذكر أن البابا شنودة الثالث -88 عامًا- قد تم عزله وحبْسه بالدير وتحديد إقامته في عهد "السادات"، نظراً لأن "السادات" اعتبره سبب الفتنة الطائفية في مصر، وأنه يسعى لتأسيس دولة قبطية في جنوب البلاد تكون عاصمتها "أسيوط" مسقط رأس شنودة، وقد ظل قرار "السادات" هذا ساريًا حتى بعد وفاته بسنوات، واستمر حتى العام 1984م، وقد تم إلغاء قرار الرئيس السادات القاضي بعزل شنودة وتمت إعادته لكرسي البابوية بقرار من الرئيس مبارك في العام 1985م، وقام البابا بعدها بتصفية عنيفة لأعضاء هذه اللجنة الخماسية ما زالت مرارتها مؤثرة حتى اليوم.

www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

قائمة المدونات الإلكترونية