عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } رواه الترمذي .

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران/191-194]
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نور الايمان

نور الايمان

رشحنا

شــبــكــة نـور الــإ يــمــا ن

الاثنين، 29 مارس 2010

هذا هو الإسلام _ منهج حياه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خاتم الرسل والنبيين

وبعد :

منهج عملي بسيط لكل مسلم ومسلمة
من بنود هذا المنهج العملى حتى لا يحتج مسلم أو مسلمة بانه لا يعرف ما دوره


وما واجبه نحو دين الله عز وجل أولاً وقبل كل شئ عليكم أن تتعرفوا على حقيقة الإسلام


معرفة علمية صحيحة لتشهدوا للإسلام شهادة عملية ولتكنوا على دراية كاملة بحقيقة الإسلام


ولننطلق بهذا الفهم الشامل الكامل للإسلام فى كل الحياة ؛ ليتحول الإسلام إلى منهج حياة وإلى واقع يعيشه الناس.

أولأ
ينبغى على كل مسلم أن يبادر من الآن وأن يصدق النية فى ذلك وأن يرجع إلى الله ،


وأن يتوب إلى الله ، وأن يقوم المُعوجَ وأن يُصلح ما فسد من أخلاقه وسلوكه


ولتشهدوا للإسلام شهادة عملية كما شهدتم له من قبل شهادة قولية ؛


لأن التناقض بين القول والعمل يبذر بذور النفاق فى القلوب :


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ


[الصف : 2 ، 3]

ثانيا
على كل واحد منا أن يتحرك من الآن على قدر استطاعته لنشر الدعوة بين صفوف المسلمين


بالكلمة الطيبة ، وبالحكمة البالغة ، وبالموعظة الحسنة وبسلاح من الخلق العذب الرقيق ؛


ليعرف هؤلاء الحق من الباطل والحلال من الحرام والخير من الشر.


ثالثا
على كل مسلم ومسلمة أن يعلن تمسكه بكتاب الله وبسنة رسول الله


وأن يساهم فى ذلك من موطن عمله ومن موقع مسؤوليته ولا يشغل عن هذا الشرف ،


رابعا :
إعداد الكوادر المسلمة فى جميع التخصصات والمجالات


نريد المسلم فى كل موقع من مواقع الإنتاج وفى كل موطن من مواطن العمل ،


نريد الدبلوماسى المسلم ، والاقتصادى المسلم ، والعامل المسلم ، والفلاح المسلم ، والمدرس المسلم


ومن الآن يفكر كل منكم كيف يخطط لنصرة دين الله.


وأنت مسؤول من الآن فكر واجتهد والله معك.


خامسا :
من بنود هذا المنهج العملى وأوجه النداء إلى كل أصحاب الأموال وهم كثرة والحمد لله أقول :


اتقوا الله يا أصحاب الأموال فى دين الله واتقوا الله فى هذه النعمة التى أمنكم الله عليها

سادسا :
وهو من أهم بنود هذا المنهج العلمى : اقول لكل الدعاة وطلبة العلم ،


اتقوا الله فى دعوة ابن عبد الله والله ستسألون بين يدى الله جل وعلا :


فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ

[الزلزلة : 7 ، 8]
فتحرك أيها الداعية بين الناس بحكمةِ بالغة ولا تنظر إليهم بعين الاحتقار ولا تنظر إليهم بعين الإزدراء


ولا تظن فى نفسك أنك وحدك على الحق وأن غيرك على الباطل ،


اجتمعوا ولا تختلفوا يا عباد الله فتفشلوا وتذهب ريحكم وتذهب قوتكم ،


اتقوا الله اعلموا علم اليقين أننا لا نريد انقلابا ثوريا وأقولها بوضوح


لا نريد أن نقيم نظاما إسلاميا على دعائم مهتزة بل دعوة علنية واضحة فى رابعة النهار ،


تحركوا لدين الله ولدعوى الله فى وضح النهار بأسلوب علنى واضح بدون سرية وبدون خفاء


بمنتهى الصدق والوضوح والحكمة والخلق والموعظة نريد انقلابا للقلوب ؛


لأن الأهداف التى نريدها أهداف ضخمة نريد أن نرد الناسَ إلى حديقة الإسلام بعد هذا الابتعاد المؤلم.


وأخيراً إذا وجد المؤمنون كان نصر الله جل وعلا ، وكان حقا علينا نصر المؤمنين ،


واعمل أيها الشاب أيتها الفتاة لنصرة المؤمنين ،


واعلم أيها الشاب إعلم بان الله لن يسألك عن النتائج ، لأن النتائج بيد الله جل وعلا ،


فالله جل وعلا لن يسألنا لماذا لم تُنصروا إنه سيسألنا لماذا لم تعملوا :


وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

[التوبة : 105]



أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يردنا وإياكم إلى الإسلام ردا جميلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة المدونات الإلكترونية