عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف } رواه الترمذي .

(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران/191-194]
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

نور الايمان

نور الايمان

رشحنا

شــبــكــة نـور الــإ يــمــا ن

الأربعاء، 10 مارس 2010

حال الأمه فى زمن الغربة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله


ءاخوانى واخواتى وأبنائى وبناتى فى الله
شغلنى البحث عن عنوان لمجموعة مقالات اشرع بامرالله كتابتها وبامرالله اجمعها فى كتاب احاول رصد واقعنا المعاصرعلى امتدادالأمه الأسلامية تاملات
من خلال تجارب ورحلات وسفر ثم وجدت عنوان لمقالات يعبرعما اريد ان اقوله
حال الأمه فى زمن الغربة
 ثم نضع عنوان فرعى لكل مقال على حدة يعبرعن الموقف ورؤيته نسال الله القبول
والاخلاص نسال الله العظيم ان يكون فيها وبها الفائدة
 
همـــــــــــــــــــوم القلب فى بلاد الغـرب

اشياء كثيرة وعجيبه رايتها فى بلاد الغرب أثارت كثيرة من التساؤلات ويبدو اننى اصبحت دائما التساؤل والتامل بطبعى ولم يدهشنى مارايته من حضارة اونظام او
حريه مزعومه لكن ادهشنى شىء اخر هو مقارنة بين حال المسلمين الاصليين العرب وحال المسلمين الجددمن أهل الغرب
أجد المسلم الجديد الغربى الاوروبى فى الاسلام لديه الحماس فى الدين والايجابيه
وسرعة التطبيق فى كل شىء وهو خارج من بيئه غربيه بها الكثير من العادات
والاساليب المخالفه لللاسلام
تجدة ملحتى يطبق السنه الظاهرة يقوم بدورة تجاة اسرته ياخذ اولادة الى المسجد وحلقات تحفيظ القراءن ترى بناته يرتدين الحجاب وهن صغيرات لتعود
عليه هذا يفرح قلبى كثير جدا



فى المقابـــــــــل


على الجانب الاخرأجد الاسر المسلمه العربيه الأصيله ءالا من رحم ربى منها ما ينتسب الى الاسلام انتسابا فقط ومنها انتسابا شكلاا لاجوهر
ألمس استهتارفى الالتزام بروح الدين والالتزام بشعائرة ضعف فى النفسيه
تسيب ضعف فى الهمه تجدة يحقق كل شىء لابنه من هدايا ولعب وتليفونات وغيرة وفى المقابل لما تذكرة بحلقات التحفيظ والقراءن تجدة يقدم الاعذار لعدم وجود وقت فى المقابل ياخذة الى النادى والرحلات ولايجد وقت فقط للمسجد
تجدة يفرح بابنه وهو يتقن اللغات الاجنبيه ولا يحزن ان ابنه لايقرا القرءان
ولا اللغة العربيه


فى المقابـــــــــــــــــل


أجد المسلم الجديد ينفق الاموال فى تعليم اولادة اللغه العربيه وسفر الاسرة الى البلاد العربيه لتعليم اللغه والدين ويتحمل بعدهم عنه واشعر انه عايش قضيه
االاسلام وهمومه لااجد اجابات حين يسالنى احدهم عن فلان المسلم العربى
الذى لاياتى باولادة الى المسجد؟؟؟لماذا بناته لايرتدين الحجاب؟ اوحجاب على الموضه؟ أصمت وتموت الاجابه على فمى يبتسم وهو يقول انا افهم موقفك

مجموعه من المواقف اختصرت الكثير منها لكن يبقى التساؤل فى اعماقى نفسى
لماذا يحدث هكذا؟ لماذا هذا الضعف فينا؟ ولماذا روح الاستهتار اصبحت فينا؟
لماذا ضعف الهمه اصحبت هى الاساس؟؟
لذلك جعلت العنوان الفرعى لهذا المقال هموم القلب فى بلاد الغرب
أسال الله العظيم ان يرد الأمه الى الاسلام ردا جميلا وان تعود روح 
الهمه فى القلوب ونعيش الاسلام كقضيه لحياتنا ونجعل الاسلام هو محور الحياة ندور حوله ويدور حولنا كما رايته فى قلوب مسلمى الغرب والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
والســـــــــــــــلام عليــــــــــكم ورحمــــــــة الله وبركاته
اخوكم راجى الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قائمة المدونات الإلكترونية